أفادت صحيفة التلغراف البريطانية بأن عدد مرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية الذين يموتون أثناء انتظار العلاج تضاعف خلال خمس سنوات، وفقًا بيانات رسمية. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن أكثر من 120 ألف شخص توفوا العام الماضي في البلاد أثناء وجودهم على قوائم الانتظار؛ من أجل تلقي الرعاية الصحية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الصحة البريطانيين قولهم إن الوباء وإضرابات هيئة الخدمات الصحية الوطنية جعلت معالجة الأعمال المتراكمة أكثر صعوبة، حيث بلغت قوائم الانتظار أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد هيئة الخدمات الصحية، ماثيو تايلور، إن هذه الأرقام «تذكير صارخ بالتداعيات المحتملة للانتظار الطويل للحصول على الرعاية». ولفت تايلور إلى أن نقص الاستثمار في هيئة الخدمات الصحية أدى إلى تركها من دون عدد كافٍ من الموظفين والأسرة والمعدات الحيوية، فضلًا عن العقارات المتهالكة التي بحاجة ماسة إلى الإصلاح والاستثمار. وعزت الصحيفة تفاقم المشكلة إلى الاضرابات المتكررة للأطباء، لافتة إلى استعداد الاستشاريين للإضراب خلال مؤتمر حزب المحافظين في أوائل أكتوبر. وحث التقرير النقابات الصحية والحكومة على الدخول في محادثات لوضع حد لإضرابات الأطباء والاستشاريين المبتدئين، والتي أدت إلى إلغاء ما يقرب من مليون موعد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك