سلطت صحيفة «وول ستريت جورنال» الضوء على تخصيص المملكة العربية السعودية مبالغ ضخمة لأبحاث الشيخوخة، التي تهدف إلى إطالة عمر الإنسان، مشيرة إلى أن ولي عهد المملكة الأمير، محمد بن سلمان، اعتمد أكثر من مليار دولار لهذا الغرض. وذكرت الصحيفة، في تقرير لها أن الأبحاث الممولة سعوديا موكلة لمؤسسة «هيفوليوشن» لتطوير علاجات جديدة للشيخوخة، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في التمويل العالمي المتاح للأبحاث المتعلقة ببيولوجيا طول العمر، والذي يموله الآن بشكل رئيسي المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة. وأضافت أن احتمال حدوث زيادة هائلة في التمويل في هذا المجال، الذي تتضاءل ميزانياته مقارنة بالأبحاث المتعلقة بأمراض مثل السرطان، يثير ضجة بين العلماء الذين يدرسون الشيخوخة، ومنهم ستيفن أوستاد، الباحث بجامعة ألاباما في برمنجهام والمدير العلمي الأول في الاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة. وقال أوستاد: «العاملون في هذا المجال يحبسون أنفاسهم ليروا كيف سيتم إنفاق الأموال»، مشيرا إلى أن الاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة (منظمة غير ربحية) تلقى تمويلًا بقيمة 7.76 ملايين دولار من مؤسسة هيفوليوشن. يقول الرئيس التنفيذي للمؤسسة، محمود خان، إن الكثير من أموال المنح الأولية من المرجح أن ينتهي بها الأمر في الجامعات والشركات الناشئة في الولايات المتحدة، «حيث يحاول العلماء تطوير علاجات تبطئ أو تمنع أو حتى تعكس عملية الشيخوخة لدى البشر». ويقول مارتن بورش جنسن، كبير المسؤولين العلميين في شركة جورديان للتكنولوجيا الحيوية، ومقرها سان فرانسيسكو، ورئيس مجموعة نورن، وهي منظمة أمريكية غير ربحية لها برنامج منح ساهمت فيه شركة هيفوليوشن بمبلغ 7 ملايين دولار: «إن ذلك يخلق وضعًا تمويليًا أكثر مثالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك