كافح مئات الإطفائيين في اليونان أمس الخميس للسيطرة على حرائق الغابات الكبرى المشتعلة لليوم السادس والتي أودت بعشرين شخصا وتثير طريقة تعامل السلطات معها غضبا متزايدا بين السكان المنكوبين. ويستعر حريق خطير لليوم الثاني في جبل بارنيثا قرب أثينا في أكبر غابة مجاورة للعاصمة، ما يهدد حديقة وطنية. وأفاد المتحدث باسم إدارة الإطفاء يانيس أرتوبيوس تلفزيون «إي آر تي» العام باندلاع حريق في واد تغطيه الأشجار في وقت مبكر من يوم الخميس ما جدد التهديد للمناطق المأهولة. وفي منطقة مينيدي عند سفوح بارنيثا، حيث فقد الكثيرون منازلهم، ساد الغضب بسبب فشل الدولة مجددا في حماية الممتلكات. في قرية آيا باراسكيفي الصغيرة حيث تسود رائحة حريق قوية، تم إفراغ الأزقة من سكانها الخميس. وفي بعض الأماكن، تشهد السيارات المتفحمة والأشجار المحترقة على تقدم النيران في الساعات الماضية عبر الحدائق الصغيرة وبساتين الخضار والأزقة. يعرب كثيرون عن الغضب والمرارة مع اجتياح حرائق كبرى اليونان للمرة الثانية خلال شهر بعد أن اندلعت في جزر رودس وكورفو وإيوبوا وفي منطقة أثينا في نهاية يوليو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك