غذاء

التحديات‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬قائمة،‭ ‬والحاجة‭ ‬الى‭ ‬الامن‭ ‬الغذائي‭ ‬باقية‭ ‬ففي‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تحدث‭ ‬أي‭ ‬ازمة‭ ‬من‭ ‬وباء‭ ‬او‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬او‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬الصحية‭ ‬او‭ ‬السياسية‭ ‬او‭ ‬الاقتصادية‭ ‬او‭ ‬الأمنية،‭ ‬لذلك‭ ‬فالحرص‭ ‬على‭ ‬توفر‭ ‬الامن‭ ‬الغذائي‭ ‬ضرورة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأوقات‭ ‬وقد‭ ‬تبين‭ ‬مقدار‭ ‬أهميتها‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬واجهنا‭ ‬فيها‭ ‬وباء‭ ‬كورونا‭.‬

وقد‭ ‬بدأت‭ ‬البحرين‭ ‬بالاهتمام‭ ‬بهذا‭ ‬الجانب‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬وتم‭ ‬البدء‭ ‬بالاهتمام‭ ‬بمزارع‭ ‬الأسماك‭ ‬وكذلك‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالزراعة‭ ‬بطرق‭ ‬جديدة‭ ‬ومبتكرة‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬وضع‭ ‬البحرين‭ ‬وإمكانياتها‭.‬

وقد‭ ‬كشف‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬المعرفي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬البرلمانية‭ ‬بشان‭ ‬الامن‭ ‬الغذائي‭ ‬ان‭ ‬مشروع‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬ستقوم‭ ‬بتنفيذه‭ ‬شركة‭ ‬البحرين‭ ‬للتطوير‭ ‬الزراعي‭ ‬وهي‭ ‬شركة‭ ‬حكومية‭ ‬وسوف‭ ‬يوفر‭ ‬المشروع‭ ‬520‭ ‬طنا‭ ‬من‭ ‬المنتجات‭ ‬الورقية‭ ‬الزراعية‭ ‬كمرحلة‭ ‬أولى‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬توفير‭ ‬أنواع‭ ‬رئيسية‭ ‬من‭ ‬الخضروات‭ ‬منها‭ ‬الورقيات‭ ‬والطماطم‭ ‬والخيار‭ ‬مما‭ ‬سيعمل‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الامن‭ ‬الغذائي‭ ‬من‭ ‬8‭% ‬الى‭ ‬10%‭ ‬كمرحلة‭ ‬أولى‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬بمساعدة‭ ‬المواطنين‭ ‬وسوف‭ ‬ينتهي‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬الانشاء‭ ‬نهاية‭ ‬2023‭ ‬وسوف‭ ‬يحتوي‭ ‬المشروع‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬اقسام‭ ‬منها‭ ‬اقسام‭ ‬الزراعة‭ ‬والحيوانات‭ ‬والدواجن‭.‬

وذكر‭ ‬ان‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ولجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬للقاء‭ ‬المزارعين‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬أفكارهم‭ ‬وان‭ ‬يتم‭ ‬الدفع‭ ‬باتجاه‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬تجار‭ ‬وشركات‭ ‬للتوجه‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• أمن
• أعياد
• استقرار
• عودة
• رقابة
• قدوة