معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
أمن
الأمن والاستقرار نعمة من نعم الله تستحق أن يشكر عليها ويحمد، ومن يشاهد الصور التي تأتي من سوريا سواء منها المفرحة أو المحزنة يشعر بما نعيش فيه من نعمة الأمان والحكم الصالح والقائد الحكيم الذي سار بسفينتنا في بحر الظلمات المتلاطم وقاد سفينتنا بكل حكمة واتزان إلى أن رسا بها على بر الأمان.
نرى في سوريا اليوم صورا حزينة وأخرى مبهجة، صورا تؤكد لنا أهمية الحكمة والاتزان في قيادة وإدارة الحكم في الدول وأهمية العدل بين مكونات البلاد، السجون التي فتحت لمن عاشوا في الظلم والعذاب هي صورة مفرحة لخروج هذا الجمع الذي لا ندري لم قضى كل هذه السنين الطويلة في هذه السجون المظلمة تحت الأرض وبعضهم صغار وصغيرات ليسوا حتى ممن يقعون تحت طائلة القانون، هي صورة حزينة من ناحية لكنها مفرحة من ناحية أخرى لأنهم كانوا يضحكون رغم عذابهم ويرددون مبروك تحرر سوريا.
المهاجرون الذين عادوا رغم أن الأمور في البلاد لم تستقر بعد باعوا ما لديهم ليعودوا وكانوا يقولون لن يقول لنا أحد اخرجوا من بلادنا لأنه أصبح لدينا وطن.
والحمد لله أن الأمور في سوريا حتى الآن مطمئنة حيث تم العفو عن الجيش وتم إعلان السماح للجميع بمباشرة عباداتهم وزيارة أماكنها، ونأمل أن تشعر سوريا بنعمة الأمن بعد كل ما عانته من ويلات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك