من المقرر أن تنطلق النسخة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة في الفترة 28-29 يناير 2025، وذلك في فندق كراون بلازا في مملكة البحرين، مع التركيز على «تحريك العمل والاستثمار للمرونة المناخية والطاقة». ويُعقد المنتدى من جديد بحضور الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة، المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وبدعم من المجلس الأعلى للبيئة.
ويتوقع في نسخة المنتدى الجديدة، مشاركة أكثر من 400 من كبار قادة الأعمال والخبراء الإقليميين والدوليين في مجال الاستدامة. حيث سيبدأ المنتدى في 28 يناير ببرنامج عالي المستوى يتضمن كلمات رئيسية، وحوارات جانبية، ونقاشات تفاعلية تغطي مواضيع حيوية أساسية، لتحقيق الطموحات الإقليمية للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية. وسيشارك في نسخة هذا العام، أكثر من 50 متحدثًا خبيرًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والبرازيل، وغيرها، من خلال عرض رؤى واستراتيجيات وحلول، بما في ذلك مخرجات مؤتمر المناخ التاسع والعشرين في أذربيجان، ومساره إلى النسخة المقبلة في البرازيل. وستشمل الموضوعات الرئيسية استراتيجيات مواءمة نماذج الأعمال مع العمل المناخي، وتوسيع نطاق تمويل المناخ، وتطوير الأطر السياسية والتنظيمية، وتعزيز الابتكار، وتسريع التقدم التكنولوجي، وغيرها.
وسيدشن الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنيرجيز مارك توماس المنتدى بكلمة رئيسية، تليها مناقشات تضم مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وقادة أعمال من منظمات تشمل: أكوا باور، ألمنيوم البحرين، أرامكو فنتشرز، بنك ABC، بنك بي أن بي باريبا، مجموعة بوسطن للاستشارات، مصرف البحرين المركزي، جوجل، بنك الخليج الدولي، أتش أس بي سي، مؤسسة التمويل الدولية، كي بي أم جي، البنك البحرين الوطني، شركة البحر الأحمر الدولية، بنك ستاندرد تشارترد، طلبات، شركة سوق الكربون الطوعي، وغيرهم. وسيستضيف المنتدى في مساء يوم 28 يناير أيضًا، حدثًا خاصًا يركز على «قيادة المرأة في المناخ والاستدامة» بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة. إذ ستسلط هذه الجلسة الخاصة الضوء على الدور المحوري للنساء في تشكيل برنامج المناخ والاستدامة في المنطقة، مع مناقشات تقودها رائدات التغيير من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيكون اليوم الثاني للمنتدى، 29 يناير، مخصصًا للتعلم العملي، من خلال ورش عمل يقودها كبار الاستشاريين الإداريين العالميين، والشركات الإقليمية المتخصصة في الاستشارات البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات والاستدامة، بما في ذلك كي بي أم جي، مجموعة أنثيسايز، وانفيرونمنت اريبيا. وستوفر هذه الورش للمشاركين، الأدوات والخبرات اللازمة لتطوير استراتيجيات فعالة للاستدامة، وتعزيز الإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ، ودفع مبادرات إزالة الكربون. بدورها قالت ليلا دانيش، المدير التنفيذي لشركة فين مارك كومينيكيشنس، المؤسس والمنظم للمنتدى، قائلة: «نحن فخورون بإطلاق النسخة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، الذي سيجمع مرة أخرى مجموعة متميزة من المتحدثين والشركاء والمشاركين». وأضافت دانيش: «يعد المنتدى منصة إقليمية رئيسية للتفاعل على مستوى عالٍ من الحوار، وبناء القدرات لدعم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونتطلع إلى يومين من المناقشات المثمرة والتعاون، الذي سيساعد في دفع انتقال المنطقة نحو مستقبل أكثر استدامة.»
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك