تجري شرطة لندن تحقيقًا مع ضابط شرطة سابق يُشتبه في تورطه في سرقة ممتلكات تُقدر قيمتها بـ500 ألف جنيه إسترليني من مركز شرطة في بروملي، جنوب شرق لندن.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور «Mirror» تشير التحقيقات إلى أن الضابط، الذي كان يعمل خلال فترة السرقات، استغل وصوله إلى منطقة تخزين الأدلة الآمنة على مدار ثلاث سنوات لسرقة حوالي 20 ساعة و50 خاتمًا. وتعود جميع هذه المسروقات لتاجر مجوهرات في منطقة «هاتون جاردن»، كان قد اعْتُقِل في مايو 2020 للاشتباه في تعامله مع بضائع مسروقة، لكنه حصل لاحقًا على البراءة. ويواجه الضابط السابق اتهامات ببيع المسروقات لتجار والحصول على مبالغ مالية كبيرة مقابلها. واكتشف التاجر فقدان ممتلكاته عندما حاول استعادتها من مخزن الأدلة، وهو الآن يطالب بتعويض من شرطة العاصمة عن هذه الخسائر.
وأظهرت تحقيقات وحدة مكافحة الفساد أن الساعات المسروقة قد تم بيعها لتجار، وحصل الضابط المشتبه فيه على مبالغ مالية كبيرة مقابل هذه المبيعات. وعند محاولة تاجر المجوهرات استرداد ممتلكاته من مخزن الأدلة فوجئ بأنها مفقودة، ما دفعه إلى رفع دعوى قضائية ضد شرطة العاصمة للمطالبة بتعويض عن خسائره. وأكد مصدر مطلع أن الضابط السابق، الذي لم يتم توقيفه حتى الآن، خضع للاستجواب في القضية.
ويشار إلى أن هذا الضابط كان قد أُدين في وقت سابق بتهم أخرى لا يمكن الكشف عن تفاصيلها قانونيًا، وتم فصله من الخدمة بعد جلسة تأديبية في عام 2023.
وفي تصريح رسمي قالت شرطة العاصمة: نعمل حاليًا على مراجعة الإجراءات الخاصة بتخزين الأدلة لضمان منع تكرار مثل هذه الحوادث.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك