معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
فرحة
كم يسعدنا أن نرى البحرين فرِحة، كم يسعدنا أن نرى الابتسامات على وجوه الصغار والكبار والرجال والنساء الرياضيين وغير الرياضيين، المختصين وغير المختصين؛ لأن ما حدث ليس حدثا رياضيا فحسب بل حدثا وطنيا ارتفع فيه اسم البحرين عاليا وبجدارة كما أكد ذلك عاهل البلاد المعظم الذي شارك الجميع الفرحة والفخر والاعتزاز بأبنائه أبناء البحرين الذين بذلوا واجتهدوا من عرقهم وفكرهم وتحملوا الضغوط والتعب ليرفعوا اسم البحرين عاليا في سماء الرياضة.
فرحوا للبحرين وللمنتخب وكل العاملين معه وكانوا يستحقون أن نفخر بهم لأنهم اجتهدوا وثابروا رغم كل ما سمعوه من محاولات الاستخفاف بمنتخب البحرين أو التقليل من شأنه، ولم يثيروا أي بلبلة ولعبوا بكل أمانة واتزان والتزموا بالقوانين الرياضية حتى لو تم الجور عليهم من أجل أن يظل للبحرين اسمها النظيف ومن أجل تقديم الإنسان البحريني في أجمل صورة، صورة المجتهد الملتزم بالقوانين المراعي لحقوقه وحقوق غيره.
وكان جمهور البحرين سندا ودرعا يشد من أزر لاعبيه ويؤكد لهم أنه يثق بهم ويؤمن بقدراتهم وأنهم سيبذلون كل ما يستطيعون بل وأكثر مما يستطيعون، ولقد كانوا يدخلون كل مباراة وهم يلعبون لعبا بطوليا وقتاليا حتى النهاية وكانوا فائزين في كل مباراة لعبوها ما عدا مباراة اليمن التي تم اللعب فيها بالاحتياطي، وأعتقد أنه بعد كل ما قدمه الفريق فإنه على كل مقلل من شأن منتخب البحرين أن يصمت وأن يرى بعينيه من هو المنتخب البحريني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك