كما قلنا ونردّد دائما، إنّ الفوز والخسارة في المنافسات الرياضية يخضعان لأسباب، ولا يمكن أن يأتي الفوز والخسارة بأسلوب عشوائي، وفي هذه الوقفة نحاول أن نستنطق مدربي الفرق التي خاضت منافسات الجولة الثالثة من دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة، لنتعرف على أسباب الفرق التي فازت، والفرق التي خسرت، والكثير توقع أن تمتد مباراة النجمة والنبيه صالح التي تعتبر مباراة الجولة إلى خمسة أشواط، غير أنّ هذا لم يحصل وحسمها النبيه صالح بثلاثة أشواط نظيفة.
جلال: تأثرنا بالأخطاء
في الوقت غير المناسب
يرى الكابتن محمد جلال مدرب فريق المعامير أنّ فريقه كان بإمكانه أن يقدم عرضا أفضل مما قدّمه أمام فريق التضامن ويتفادى الخسارة، مهنئا الأخير قائلا إنّ فريقه المعامير قد تأثر بكثرة ارتكاب الأخطاء التي حصلت في مواقف وصفها بغير المناسبة على مدار الأشواط الخمسة التي استغرقتها المباراة.
ولفت مدرب المعامير إلى أنّ فريقه لا يزال يعاني من سوء الاستقبال وإهدار الإرسال فضلا عن سوء اختيار المعدين بشأن توجيه كراتهم للضاربين ما ترك هذا أثره على الجانب الهجومي، مؤكدا أنّ خسارة الشوط الثالث الذي كانوا أقرب إلى كسبه قد ترك أثرا سلبيا على الفريق.
وتطرق الكابتن محمد جلال إلى بعض الإيجابيات التي خرج بها فريقه من اللقاء منها تحسن مردود حوائط الصد، لافتا إلى أنّ المباراة كانت حبلى بالدروس والاستفادة والتعلم بالنسبة إليهم في فريق المعامير.
فؤاد: المجازفة بالإرسال
والدفاع كانا خيارنا
وعزا الكابتن فؤاد عبدالواحد مدرب فريق النبيه صالح فوز فريقه على فريق النجمة إلى عاملين الأول هو الضغط والمجازفة بالإرسال رغم أنه كان متباينا من وقت إلى آخر، فضلا عن التنظيم الدفاعي رغم أنه لم يكن راضيا عنه كل الرضا إذ كانوا يحتاجون إلى أن يكون تمركزهم أفضل على حد تعبيره.
ولفت مدرب النبيه صالح إلى أنّ عامل الانسجام بدأ يتحسن نسبيا من مباراة إلى أخرى، ولا يزال الطريق أمامهم طويلا لتحقيق هذا الهدف، إذ وجود ثلاثة لاعبين جدد ضمن صفوف الفريق ليس بالسهل رغم خبرة بعضهم.
وخص الكابتن فؤاد حديثه حول مركز2 الذي يشغله حاليا الناشئ جاسم محمد مدن قائلا: حاليا يمكن التعويل على اللاعب رغم حداثة سنه غير أنه بات يقدم أداء جيدا، متمنيا أن يكون له دور أكبر خلال الفترة القادمة، مؤكدا أنّه ليس لديهم حاليا لاعب صريح في هذا المركز، وهناك أكثر من لاعب يمكن تحويله لشغل مركز2 متى دعت الحاجة الفنية والتكتيكية إلى ذلك.
سيد جميل: إعطاء سرعة
لألعاب الأطراف
وتحدث الكابتن سيد جميل سيد جمعة مدرب اتحاد الريف عن أسباب تفوق فريقه على فريق عالي قائلا: كانت خطتهم مبنية على الضغط وتوجيه الإرسال سعيا إلى وقف تحركات متوسط الشبكة في الفريق المنافس، وإجبارهم على اللعب المفتوح لتسهيل مهمة حوائط الصد.
وأضاف قائلا: كذلك لجأنا إلى تسريع الكرات لضاربي الأطراف حتى لا يعطون فرصة لمتوسط شبكة عالي بالانضمام إلى لاعبي الأطراف لتشكيل حائط الصد، وقد نجحوا في هذه الخطة، مؤكدا أنّ حصولهم على الشوط الأول كان مفتاح الفوز، إذ أعطى ثقة للاعبين الذي وجه إليهم الشكر الجزيل على الأداء وتطبيق ما طلبه منهم.
عطية: الألعاب المفتوحة
صعّبت مهمتنا الهجومية
وقال الكابتن محمد عطية مدرب فريق الدير إنّ فريقه كان منهزما قبل أن يخوض المباراة أمام الأهلي، إذ كان هذا هو إحساس اللاعبين قبل المباراة، إذ دخلوا المواجهة وهم متخوفون، وانعكس هذا بدوره على أدائهم الذي لم يقدموا من خلاله أيّ شيء وخاصة على المستوى الهجومي إذ غاب عنهم التخليص نتيجة اللعب المفتوح أمام حوائط صد عالية من الأهلي وحسن تمركز دفاعي.
وأكّد مدرب الدير أنه خلال الأوقات المستقطعة كان يطلب من لاعبيه اللعب والأداء بعيدا عن النتيجة وقوة الفريق المنافس، غير أنّ هذا لم يغير من الأمر شيء إذ إنّ اللاعبين دخلوا المباراة وهم منهزمون.
يوسف: قدمنا شوطا
مثاليا وتراجعنا
وأرجع الكابتن يوسف عبدالواحد مدرب فريق التضامن تفوق فريقه على فريق المعامير إلى الفعالية الهجومية التي قدمها ضاربوه وخاصة الأطراف، فضلا عن الإرسال الذي وصفه بالمركّز إضافة إلى الرغبة في الفوز.
ولفت مدرب التضامن إلى أنّ فريقه قدما شوطا أوليا وصفه بالممتاز وجاء وفق ما تدربوا عليه، غير أنّ الفريق في بقية الأشواط عانى من التراجع، وهذا كان متوقع نظرا إلى أنّ الكابتن محمد جلال مدرب المعامير لجأ إلى تغيير الدوران، متمنيا أن يعطي هذا الفوز الأول دافعا للفريق ليقدم مردودا أفضل خلال المباريات القادمة.
ناظم: افتقدنا التركيز
في قراءة الخصم
ويرى الكابتن ناظم علي مدرب فريق النصر أنّ الخسارة من المحرق جاءت لعدة أسباب منها أنّ فريقه لم يأخذ كفايته التدريبية لتثبيت الاستراتيجية الفنية لأداء المهارات بشكل متقن، فضلا عن حاجة الفريق إلى مزيد من الوقت ليتسنى له الانسجام والتواصل الفني بين اللاعبين، زد على ذلك فقدان اللاعبين التركيز فيما يتعلق بقراءة المنافس خلال مجريات المباراة، وأخيرا يرى أنّ المشوار لا يزال طويلا وتعتبر هذه الخسارة الأولى التي تعرض لها النصر.
محفوظ: المستقبلون
لم يكونوا موفقين
وعزا الكابتن حسين محفوظ خسارة فريقه أمام فريق اتحاد الريف إلى ضعف الاستقبال الذي وصفه بالسبب الرئيس، لافتا إلى أنّ الليبرو ولاعبي مركز4 لم يكونوا موفقين في استقبال الكرة الأولى، وأنّ هناك سببا آخر وصفه بالفرعي ولا ندري ما المقصود منه.
وقال مدرب عالي إنّ إرسال فريقه لم يكن في المستوى المطلوب من التأثير على الفريق المنافس.
أليخاندرو: نجحنا
في الضغط على المنافس
وقال الأرجنتيني أليخاندرو مدرب فريق دار كليب بشأن فوز فريقه على فريق البسيتين إنّ الأخير رغم امتلاكه خط استقبال جيدا فإننا قمنا بعمل صبّ في خدمتنا، وتمكنا من الضغط عليهم وحصلنا على نقاط عديدة بحائط الصد والدفاع.
وأضاف أنّ لاعبي متوسط شبكته قدموا أداء فاعلا وساعدوا لاعبي الأطراف كثيرا على مستوى فتح اللعب وتسهيل مأمورية ضاربي الأطراف.
ويرى مدرب دار كليب أنهم في حاجة إلى مضاعفة العمل وتحسين الاستقبال لتحسين العمل الهجومي على مستوى الأطراف، مشيرا إلى أن الجهاز الفني راض عن الأداء بشكل عام وأنهم قاموا بعمل جيد بحد تعبيره.
عبدالقادر: تأثرنا بالاستقبال والتخليص الهجومي
وأوضح الكابتن خالد عبدالقادر مدرب فريق البسيتين أنّ فريقه بدأ إعداده واستقطاب بعض عناصره متأخرا، وهذا من شأنه أن ينعكس على أدائه خلال المباريات الأولية، وفي المباراة الأخيرة أمام دار كليب وهو فريق قويّ تأثر مردود البسيتين بالاستقبال والتخليص الهجومي وهذا من شأنه ترك تأثيره على مجرى المباراة من وجهة نظره.
وقال مدرب البسيتين إنهم يأملون اعتبارا من المباراة القادمة أمام فريق الشباب في الجولة الرابعة أن يغير الفريق من أدائه إلى الأفضل.
نصيف: الكرة الأولى
وتضعضع حائط الصد
وعزا الكابتن إبراهيم نصيف مدرب فريق النجمة خسارة فريقه من النبيه صالح إلى سبب أساس يكمن في الكرة الأولى فضلا عن تضعضع حائط الصد، لافتا إلى أنهم سعوا إلى تدارك الأمر في الشوطين الثاني والثالث عبر تغيير الدوران.
وقال مدرب النجمة إنّ فريقه وقع في مطبّ عدم تخليص الكرات القادمة من الدفاع، كل ذلك لا يمنع أنّ ثقته في لاعبيه كبيرة، وأنّ المباراة أعطتهم درسا للعمل على تصحيح الأخطاء، ولا تزال الأمور في بدايتها بحسب قوله.
إليقيتا: لعبنا بشراسة
ورغبة في الفوز
وقال الأرجنتيني إليقيتا مدرب الأهلي عن فوز فريقه على فريق الدير: إنّ سبب تفوقهم يعود إلى عاملين هما الشراسة والرغبة في الانتصار، والمبادرة في استثمار الفرص التي أتيحت لنا في المباراة. وتابع قائلا: نأمل أن نستمر على هذا المنوال رغم أنّ المنافسة لا تزال في أولها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك