وقال الدكتور رياض حمزة رئيس الجامعة الملكية للبنات، إننا في هذا اليوم الأغر، يوم الشرطة البحرينية، نستذكر بكل معاني التقدير والعرفان، الأدوار المهمة التي تؤديها شرطة مملكة البحرين، منذ أكثر من 100 عام، التي تشكل العامل الأهم في ترسيخ معاني الأمن والطمأنينة في ربوع البلاد، للمواطنين وجميع المقيمين أو النازلين على هذه الأرض المعطاء، فالشرطة أحد الأعمدة الأساسية في أي مجتمع، إذ تؤدي دوراً حيوياً في حفظ الأمن والنظام العام. فهي الجهة الرسمية المخولة بحماية الحقوق وضمان تطبيق القوانين، مستمدة قوتها وثقتها من المجتمع، وتعمل كحلقة وصل بين الأفراد والجهاز القانوني، مما يعزز من تماسك المجتمع وسلامته.
وأضاف: «لطالما قام جهاز الشرطة لدينا بعدة أدوار اجتماعية لتعزيز تحقق الأمن في المجتمع البحريني. فقد عمل على منع الظواهر السلبية، وضبط النظام العام، وقدم الحماية للمواطنين والمقيمين من المخاطر المحتملة. ومما يبسط الشعور بالأمن العام لدى الناس، السرعة الفائقة لعناصر شرطتنا في الكشف عن ملابسات الجرائم من خلال التحقيقات المكثفة القائمة على العلم، والأجهزة المتطورة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك