تاريخٌ من العراقة وفصولٌ مستمرة من التطوير في الإنجازات المحلية والدولية والتطوير المذهل والمستدام لأنظمة الأمن والأمان في وزارة الداخلية بمملكة البحرين تحت إدارة متميزة من وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الموقر وفريق عمله قد انعكس بشكل ملحوظ على المجتمع بحفظ الأمن والأمان من الناحية الأمنية في مواجهة التحديات على مملكتنا الحبيبة، فحزم وعزم وإنجازات وزير الداخلية لها الفضل الكبير في انعكاسها على رجال الداخلية في جميع المحافظات ومديرات الأمن ومراكز الشرطة قد اثمر ثماره هذه الشجرة الطيبة وانعكس علينا بنعمة حفظ الأمن والأمان وانخفاض معدلات الجريمة بشكل ملحوظ بسبب بسط الأمان بالمجتمع.
ومن الإنجازات المتتالية جاءت مملكة البحرين ضمن المجموعة الأولى والأعلى عالميا بتصنيف «الفئة الأولى - نموذجاً رائداً» في مؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI) لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمتضمن ترتيب (194) دولة عالميا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي ما انعكس على عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية والنماء بالأمن والأمان الاجتماعي ولم يتوج ذلك إلا عبر قوة ويقظة وسلاسة الأنظمة الأمنية المتبعة وتطبيقها في جميع المجالات المتعلقة بأمن وحماية المواطنين والمقيمين من التحديات الأمنية التابعة لها على المجتمع وحفظ النظام العام ما يبين المستوى الرفيع لعمل وزير الداخلية وفريق عمله بالكفاءة البارزة والشموخ، وهو انعكاس على ما يبذله وجميع ضباط وأفراد ورجالات وزارة الداخلية من النواحي الأمنية والاجتماعية عبر العمل بانسجام وتناسق وانضباط عبر كافة انحاء المحافظات في جميع أركان المملكة، خصوصًا في هذه الأيام من الحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين هذا ليس إلا تطبيق لتوجيهات وتعليمات روح الفريق العمل الواحد الذي يستلهمه أفراد الفريق الأمني من توجيهات وزير الداخلية القيمة المثلى بمحبة هذا الوطن العزيز.
وزير الداخلية هو مهندس الانجازات الأول لحفظ الأمن والأمان وتطويره المستدام، وقد لاحظ الجميع من المواطنين والمقيمين والزوار بالمملكة كيفية التطوير المذهل والمتميز لوزارة الداخلية بجميع إدارتها بشكل دقيق على المحافظات والادارة العامة للمرور والجوازات والإعلام الأمني والجهاز المركزي للمعلومات والدفاع المدني وخفر السواحل وادارة الحراسات ومراكز الأمن بكافة انحاء المملكة، فالتطوير طال جميع الإدارات بالتفصيل الدقيق فهذه الإدارة المتميزة ذات اليقظة والنظام والترتيب محل الاشادة والنظر والشكر من الجميع في مملكة البحرين ما ارسى قواعد على القطاع الاقتصادي بدورها الوطني والأمني في حفظ مكتسبات المملكة وتطويرها بالشكل المشهود والواضح للمواطنين والمقيمين، فالامن والامان هو الركيزة الاساسية وطبقة الأساس الاولى لاقتصاد متين وعمود ثابت وللنهوض بالاقتصاد وبنائه على قواعد راسخة وثابتة ولا يتم إلا من خلال توفير الأمن والأمان للمجتمع والأعمال الاقتصادية، وهذا ما يقدمه جميع منتسبي وأفراد وزارة الداخلية بموجب الانظمة والجاهزية واليقظة العالية في المستوى في ادارة الامن والامان واحتواء الازمات والاحداث المتتالية.
كذلك تعتبر البحرين مركزا دوليا للتدريب عبر وزارة الداخلية في إطار التعاون مع الإدارة الأمريكية عبر منظمة دير الامريكية، نظراً الى دور وزير الداخلية في مكافحة الغلو والتطرف والإرهاب، ونظرا الى ما حققته من نجاحات متتالية أثبتت للعالم قدرة وزارة الداخلية ودورها المحوري لمحاربة تلك الآفات، ونظرا الى تلك الجهود توجت عن تكريم وزير الداخلية من قبل السيدة ميشيل ليونهارت رئيس مجلس إدارة منظمة (دير) الأمريكية ما يعكس العمق الاستراتيجي لوزير الداخلية وشغفه للتطوير الأمني والمحافظ على النسيج الاجتماعي بالأمن والأمان وهذا ما عكسه من زياراته مؤخراً لجميع المحافظات بالمملكة لبث روح الألفة والأمان للقاءات المستمرة والمهمة التي يجريها مؤخراً الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، مع أهالي المحافظات بحضور محافظي المحافظات وبعض أفراد من المجتمع المدني، والذي تحدّث فيها وزير الداخلية عن مختلف الموضوعات والقضايا على الصعيد المحلي والخارجي، تمثل رسائل توعية مهمة للمجتمع البحريني، خصوصًا فيما يتعلق بتعزيز «الهوية البحرينية» التي تمثل وحدة الوطن وحب هذا الوطن المعطاء. وهذه القيمة الوطنية العظيمة التي وجه بها وزير الداخلية في فداء هذا الوطن ومحبته وعن أهمية ترسيخ مبادئها وقواعدها من قبل جميع من يعيش على كامل تراب الوطن، فلابد من تعزيز قيم الانتماء والحس الوطني والدفاع وصون كل ما يمس الوطن والمملكة ومكتسباتها ونبذ أية عوائق او أصوات تقف في طريق رفعة وتقدم الوطن والمواطنين وتطوير المملكة الحبيبة.
فاليوم بجهود وشغف الانجاز لوزير الداخلية سجّل التاريخ في شق التطوير الأمني لمملكة البحرين في أنصع صفحاته صورًا للولاء والكفاءة والبطولة والتضحية التي قدمها رجالات وزارة الداخلية في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة وشعبها الوفي، وأثبتوا في كل المواقف اليقظة والحنكة والثبات والانضباط والحكمة وصلابة المواقف والمسؤولية الوطنية الثابتة والمنبثقة من روح المسؤولية الاجتماعية والأمنية جميعاً الذين تفانوا في تأدية الواجب الوطني المقدس والعمل والعطاء والتطوير والتنمية المستدامة والتضحية في سبيل الوطن وحمايته من جميع الاطماع والتحديات بشكل سريع وجبار. إن وزارة الداخلية وإنجازاتها العظيمة في شرطة البحرين على مدى 100 عام يجب أن ننظر إليها بعد التحليل العميق بوصفها من أعظم القوى الأمنية الداخلية في الخليج العربي تنظيماً وتمتاز بالجاهزية والتميز الاداري والتنظيمي بالالتزام وتدريباً وكفاءة عالية في التنظيم ويقظة والبذل والعطاء والحرص الكبير والدائم على التميز لثبات واحلال نعمة الأمن والأمان.
فاليوم وزير الداخلية بإدارته المتميزة توجت عن انعكاسات على وزارة الداخلية بقوة يافعة أبية شامخة سطّرت أروع قصص البطولات والولاء والكفاءة والمهنية العالية، قلعة عصية وقوية وسدا منيعا لحماية الوطن والذود عنه ولتبقى راية مملكة البحرين عالية خفاقة تسمو بالعز والفخر بقيادة جلالة الملك، وولي العهد رئيس الوزراء.
فإنجازات وزير الداخلية فخر لكل مواطن ومقيم ومستثمر بهذه الأرض الطيبة بتاريخها الحافل بالبطولات والإنجازات الأمنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك