يعد مطعم روشيه الذي انطلق في عام 2010 واحدا من أبرز العلامات التجارية البحرينية المتخصصة في صنع الحلوى، حيث تميز في تقديم حلوياته، ومن أبرزها حلوى «الرنقينة» الشهيرة الذي قدمها بأسلوب مبتكر حاز إعجاب محبي الحلويات.
ولم يكتف القائمون على المشروع بذلك، ففي عام 2013 توسعت العلامة التجارية لتشمل مطعماً متميزاً إلى جانب متجر الحلويات في منطقة العدلية، ما شكل خطوة أولى نحو ترسيخ مكانتها كوجهة متفردة في عالم المأكولات.
وفي عام 2020، شهد المطعم نقلة نوعية عندما انتقل إلى مجمع 338، المعروف بكونه وجهة حيوية تحظى بمجموعة من المطاعم الراقية ويستقطب زواراً من مختلف دول الخليج. وساهم هذا التوسع في تعزيز حضور المطعم في المشهد المحلي والإقليمي، حيث أصبح وجهة مفضلة لمحبي المأكولات البحرينية الشعبية، التي قدمت بطريقة عصرية ومبتكرة. ومن أبرز الأطباق التي لاقت رواجاً: «أومليت البيتزا» و«الكبدة بالطريقة البحرينية»، إضافة إلى أطباق الغداء المتميزة مثل «مسخن الدجاج» و«برياني تكة اللحم».
ويتميز المطعم بقدرته على تقديم المأكولات التقليدية بأسلوب عصري يجمع بين الهوية البحرينية والابتكار في تقديم الأطباق. فعلى سبيل المثال، أعاد المطعم صياغة أشهر الأطباق المحلية، مثل «التكة البحرينية»، لتُقدم في أشكال غير مألوفة، كـ«المضروبة»، و«البيتزا»، و«البرياني»، و«الباستا»، إلى جانب خيارات أخرى مثل حساء المشروم.
ويعد الابتكار هو العنوان الأبرز الذي صقل تجربة المطعم، حيث نجح في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية مع مواكبة التطورات الحديثة في فنون الطهي، ما جعله وجهة استثنائية تجمع بين الأصالة والإبداع.
جدير بالذكر بدأ المطعم بفكرة بسيطة في صناعة الحلويات الشعبية البحرينية، وبات اليوم رمزاً للتميز في تقديم المأكولات البحرينية بأسلوب يدمج بين العراقة والحداثة، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المطاعم في مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك