كتبت - زينب إسماعيل
تصوير - رضا جميل
ابتكر 3 طلاب بحرينيون روبوتا يبحث عن الناجين تحت الأنقاض إما بسبب الكوارث الطبيعية وإما بسبب الحروب.
تم تصنيع الروبوت يدويا في المنزل بتكلفة تصل إلى أكثر من 700 دينار بحريني، حيث عمل الطلاب الثلاثة يحيى الستراوي ومحمد كريم وفاضل عباس طوال ما يقارب 3-4 أشهر لابتكار الروبوت الذي يعتمد على تقنيات متعددة، من بينها حساسات الاستشعار والكاميرات، لأجل البحث عن الناجين وسط الركام.
وقال الطالب يحيى الستراوي: «يقوم الروبوت بإنجاز المهمة بسرعة ودقة عبر تحديد مواقع الناجين واستخراجهم ما يضمن نتائج أفضل للسلامة ومعدلات أعلى للبقاء على قيد الحياة».
وأضاف: «زود الجهاز بعجلات للتنقل بين الأنقاض والمواقع الضيقة وكاميرات وأجهزة استشعار صوتية وحرارية للكشف عن الناجين. ويقوم بنقل البيانات إلى فرق الإنقاذ لاتخاذ قرارات فعالة.
والتحكم به عبر تشغيله عن بعد بواسطة فرق الإنقاذ المدربة».
وأكد: «الفكرة تم تطويرها بشكل أكثر ابتكارا، حيث يقوم الروبوت بمحاولة إنقاذ الناجين تحت الأنقاض بواسطة التحكم عن بعد عن طريق الهاتف النقال، وبالتحديد البلوتوث وWIFI، في حين أن الأجهزة المتوافرة في السوق العالمي تعتمد على تقنية التحكم باستخدام أجهزة خاصة تماثل أجهزة التحكم في الألعاب».
وأشار الستراوي إلى أن الفكرة قابلة لمزيد من التطوير لعرضها على الشركات المنتجة، حيث سيتم تطوير عملية التحكم عن بعد من أي موقع في العالم.
من جانبه، أكد د. زياد إسماعيل أستاذ بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة البحرين للتكنولوجيا أن المشروع قدم من طلبة الجامعة كمشروع تخرج نهائي، وهو يعمل على تحسس مواقع الناجين عبر أي حركة مزحزة بين الصخور أو عبر الصوت والحركة.
وأوضح أن الطلبة قاموا ببرمجة الروبوت وبنائه والسيطرة عليه من الألف إلى الياء باستخدام مبلغ بسيط من المال، في حين أن الشركات المنتجة تقوم بتطوير أجهزة مماثلة بتكلفة طائلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك