العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران :
بحث وقف التصعيد في المنطقة والتحلي بضبط النفس

الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

قال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬جاسم‭ ‬البديوي‭ ‬إن‭ ‬الاجتماع‭ ‬الوزاري‭ ‬المشترك‭ ‬غير‭ ‬الرسمي‭ ‬لوزراء‭ ‬خارجية‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وإيران‭ ‬هدف‭ ‬إلى‭ ‬بحث‭ ‬آخر‭ ‬التطورات‭ ‬السياسية‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬والترحيب‭ ‬بالخطوات‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬تمت‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬وإيران‭. ‬وفي‭ ‬تصريح‭ ‬أدلى‭ ‬به‭ ‬عقب‭ ‬انعقاد‭ ‬الاجتماع‭ ‬الوزاري‭ ‬المشترك‭ ‬غير‭ ‬الرسمي‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وإيران‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬القمة‭ ‬الثالثة‭ ‬لحوار‭ ‬التعاون‭ ‬الآسيوي‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬القطري‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬رئيس‭ ‬الدورة‭ ‬الحالية‭ ‬للمجلس‭ ‬الوزاري‭ ‬وبمشاركة‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيراني‭ ‬الدكتور‭ ‬عباس‭ ‬عراقجي‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الدوحة‭ ‬بقطر‭ ‬أشار‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاجتماع‭ ‬أكد‭ ‬أهمية‭ ‬استمرار‭ ‬هذا‭ ‬التواصل‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬وإيران‭ ‬بهدف‭ ‬إيجاد‭ ‬بيئة‭ ‬إيجابية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وإيران‭ ‬بشكل‭ ‬بناء‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬الاجتماع‭ ‬ناقش‭ ‬كذلك‭ ‬التصعيد‭ ‬المتزايد‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وتداعياته‭ ‬الخطرة‭ ‬على‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬الإقليميين‭ ‬والدوليين،‭ ‬إذ‭ ‬أكد‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬أهمية‭ ‬خفض‭ ‬التصعيد‭ ‬والتحلي‭ ‬بأقصى‭ ‬درجات‭ ‬ضبط‭ ‬النفس‭ ‬وتجنيب‭ ‬المنطقة‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬ومن‭ ‬أخطار‭ ‬الحروب‭ ‬والدمار‭ ‬وآثارها‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا