أظهر تحقيق حصري أن هناك آلافا من طلاب الجامعات البريطانية الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي للغش. حيث كشف رؤساء 82% من المؤسسات الأكاديمية أنهم عاقبوا الطلاب الذين لجأوا إلى برامج محظورة مثل ChatGPT.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور «Mirror» كانت جامعة برمنغهام سيتي، الأسوأ في هذا السياق، حيث تم ضبط 402 حالة غش في العامين الماضيين. على مستوى البلاد، تم معاقبة 2,962 طالبًا لاستخدامهم الذكاء الاصطناعي خلال تلك الفترة، حيث كانوا غالبًا ينسخون المحتوى، ويقدمونه كعمل خاص بهم، وفقًا لطلبات حرية المعلومات.
وقدمت شركة الذكاء الاصطناعي AIPRM طلبات حرية المعلومات إلى 157 جامعة في المملكة المتحدة، واستجابت 80 منها. ومن بين هذه الجامعات، قالت 65 مؤسسة إنها ضبطت حالات غش، بينما ذكرت 15 – بما في ذلك جامعة كامبريدج – أنها لم تكتشف أي حالات غش.
وجاءت جامعة ليدز بيكيت «Leeds Beckett» في المرتبة الثانية بـ 395 حالة غش، وجامعة كوفنتري «Coventry» في المرتبة الثالثة بـ 231 حالة، أما جامعة سانت أندروز «St Andrews» التي كانت موطنًا للأمير ويليام وكيت ميدلتون، فقد اكتشفت 23 حالة فقط، بينما وجدت كلية كينجز في لندن «King’s College London» 19 حالة.
تشمل الأدلة على الغش استخدام كلمات متكررة مثل «Delves»، «Showcasing»، «Underscores»، «Potential»، «Enhancing»، و«Exhibited». وتشمل الأدلة الأخرى المراجع غير الصحيحة، والتغييرات المفاجئة في أساليب الكتابة، وغياب الأخطاء النحوية.
قال رئيس شركة AIPRM كريستوف سيمبر: «الذكاء الاصطناعي هو أداة، وليس بديلاً عن كتابة عملك بنفسك». وأوضح أن المصححين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للكشف عن الغش، لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك، حيث أظهرت دراسة أجريت في جامعة ريدينغ أن 94% من الإجابات التي أُنْشِئَت بواسطة الذكاء الاصطناعي لم تُكْتَشَف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك