العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

ألوان

الـشـعرْ مــا يـفـنىَ ولا يـموتْ الإبـداعْ لـــكــنْ بـــــدرٍ مـــــنْ بــــدورَهْ تــرجَّــلْ.. الشيخ محمد بن راشد يرثي «البدر»

الجمعة ١٠ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

نشر‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حاكم‭ ‬دبي،‭ ‬رائعة‭ ‬شعرية‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬في‭ " ‬إنستغرام‭" ‬في‭ ‬رثاء‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬بن‭ ‬عبدالمحسن‭ ‬الذي‭ ‬توفي،‭ ‬السبت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الفرنسية‭ ‬باريس،‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬ناهز‭ ‬75‭ ‬سنة،‭ ‬بعد‭ ‬معاناة‭ ‬مع‭ ‬المرض‭ ‬ورحلة‭ ‬طويلة‭ ‬امتدت‭ ‬لعشرات‭ ‬السنوات‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الشعر،‭ ‬حقق‭ ‬خلالها‭ ‬إنجازات،‭ ‬وتولى‭ ‬أثنائها‭ ‬مناصب‭ ‬وثيقة‭ ‬الصلة‭ ‬بالأدب‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬،علاوة‭ ‬على‭ ‬تكريمه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العاهل‭ ‬السعودي‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬بأحد‭ ‬أهم‭ ‬الأوسمة‭ ‬السعودية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جهات‭ ‬أخرى‭.‬

وكان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬المحسن‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الشعراء‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والمنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬إذ‭ ‬أثرى‭ ‬الشعر‭ ‬العربي‭ ‬الحديث‭ ‬بإنتاج‭ ‬غزير‭ ‬ومتنوع‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬شعر‭ ‬الغزل،‭ ‬والفخر‭ ‬والرثاء،‭ ‬والفخر‭ ‬و‭ ‬اعتبره‭ ‬الكثيرون‭ ‬بأنه‭  "‬من‭ ‬أبرز‭ ‬رواد‭ ‬الحداثة‭" ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭.‬

وكتب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭: ‬في‭ ‬رثا‭ ‬الأخ‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬بن‭ ‬عبدالمحسن

 

الـشـعرْ‭ ‬مــا‭ ‬يـفـنىَ‭ ‬ولا‭ ‬يـموتْ‭ ‬الإبـداعْ

 

لـــكــنْ‭ ‬بـــــدرٍ‭ ‬مـــــنْ‭ ‬بــــدورَهْ‭ ‬تــرجَّــلْ

 

شـاعـرْ‭ ‬لــهْ‭ ‬الـكـلمهْ‭ ‬بـما‭ ‬يـريدْ‭ ‬تـنصاعْ

 

بــهْ‭ ‬إرتـقـىَ‭ ‬الـمـعنىَ‭ ‬بـمـا‭ ‬مـنـهْ‭ ‬سـجَّـلْ

 

يـابـدرنـا‭ ‬الـحـاضـرْ‭ ‬قـصـايدكْ‭ ‬تـنـذاعْ

 

مـــادامــتْ‭ ‬الــدنــيـا‭ ‬وقــــدركْ‭ ‬مــبـجَّـلْ

 

لـكْ‭ ‬مـعْ‭ ‬مـسيرْ‭ ‬الـشمسْ‭ ‬غـيبهْ‭ ‬ومطلاعْ

 

ولــــكْ‭ ‬عـنـدنـا‭ ‬قـــدرْ‭ ‬الأغـــرْ‭ ‬الـمـحـجَّلْ

 

والـنـاسْ‭ ‬فــي‭ ‬الاقــدارْ‭ ‬مـعروفهْ‭ ‬أنـواعْ

 

وإنـــتــهْ‭ ‬الــذهــبْ‭ ‬والـمـنـزلـهْ‭ ‬دومْ‭ ‬الأولْ

 

فـيـكْ‭ ‬الـتـواضعْ‭ ‬مــعْ‭ ‬رفـيعاتْ‭ ‬الأطـباعْ

 

وعـلـيكْ‭ ‬مــنْ‭ ‬لــهْ‭ ‬حـاجـهْ‭ ‬لـفـضلْ‭ ‬عــوَّلْ

 

إنْ‭ ‬غابْ‭ ‬زولكْ‭ ‬لكْ‭ ‬ضيا‭ ‬الشعرْ‭ ‬مسطاعْ

 

يـــا‭ ‬الـمـبدعْ‭ ‬الـلـي‭ ‬بـعـدما‭ ‬فــازْ‭ ‬حــوَّلْ

 

نبذة‭ ‬عن‭ ‬حياة‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬المحسن

 

نشأ‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬علم‭ ‬وأدب‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬والده‭ ‬محباً‭ ‬للعلم‭ ‬والأدب،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬شاعر‭ ‬مبدع‭ ‬ولديه‭ ‬مكتبة‭ ‬ضخمة‭ ‬تضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الكتب،‭ ‬ومجلس‭ ‬والده‭ ‬مليء‭ ‬بالعلماء‭ ‬والأدباء‭ ‬وكبار‭ ‬المفكرين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬الأثر‭ ‬البالغ‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬للأدب‭ ‬والشعر‭.‬

زامل‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬المحسن‭ ‬بعض‭ ‬الشعراء‭ ‬الكبار‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬منهم‭: ‬محمد‭ ‬العبد‭ ‬الله‭ ‬الفيصل‭ ‬وخالد‭ ‬الفيصل‭ ‬وخالد‭ ‬بن‭ ‬يزيد‭ ‬ومحمد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬السديري‭ ‬وعبد‭ ‬الرحمن‭ ‬بن‭ ‬مساعد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬وغيرهم‭ ‬الكثير‭.‬

عُين‭ ‬سنة‭ ‬1973‭ ‬بمنصب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬السعودية‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون،‭ ‬وعين‭ ‬رئيساً‭ ‬لتنظيم‭ ‬الشعر‭ ‬بالسعودية‭.‬

وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬الفني‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الملحنين‭ ‬من‭ ‬أبرزهم‭: ‬سراج‭ ‬عمر‭ ‬محمد‭ ‬شفيق‭ ‬سامي‭ ‬إحسان‭ ‬وعبد‭ ‬الرب‭ ‬إدريس‭.‬

ومن‭ ‬المطربين‭ ‬الذين‭ ‬تغنوا‭ ‬بقصائده‭ ‬طلال‭ ‬مداح‭ ‬ومحمد‭ ‬عبده‭ ‬وعبادي‭ ‬الجوهر‭ ‬وعبد‭ ‬المجيد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬وخالد‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬وعبد‭ ‬الله‭ ‬الرويشد‭ ‬وكاظم‭ ‬الساهر‭ ‬وصابر‭ ‬الرباعي‭ ‬وراشد‭ ‬الماجد‭ ‬وغيرهم‭. ‬وله‭ ‬أعمال‭ ‬كثيرة‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬الفنانين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا