أدى أهالي قطاع غزة، أمس الأربعاء، صلاة عيد الفطر وسط الركام وعلى أنقاض المساجد المدمرة. وتجمع السكان في الشوارع وأدوا صلاة العيد الأولى بعد الحرب بالقرب ما تبقى من المساجد.
ويشهد القطاع دمارا واسعا في المباني والمنشآت ولم تستثن المساجد التي تحول معظمها إلى ركام، كما تعرض قرابة ألف مسجد لدمار جزئي أو كلي من أصل ألفي ومائتين، بما في ذلك المساجد الأثرية. استقبل الأطفال في قطاع غزة عيد الفطر وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي حرمتهم من الاستمتاع بأجواء العيد.
وتنشط العديد من المبادرات التطوعية والجهود الإغاثية في القطاع للدعم والتفريغ النفسي عن الاطفال خلال فترة العيد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك