واجه قطاع الأزياء في فرنسا موجة من الإغلاقات في السنوات الأخيرة، ما أثر على البيع بالتجزئة في عاصمة الموضة باريس، وسط تساؤلات حول إمكانية خسارتها هذا اللقب.
وذكر موقع «فاشون يونايتد» المتخصص في الموضة أن «أزمة القوة الشرائية، والتضخم، ومشكلة الربحية، والمنافسة من المبيعات عبر الإنترنت، كانت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور صناعة الموضة في باريس؛ ما تسبب في تزايد إغلاق المتاجر».
ولفت الموقع إلى أن مستقبل الموضة «يزداد قتامة»، على حد تعبيره.
وفي بداية شهر يناير من العام الحالي وضعت المحكمة التجارية في مدينة (ليل) الفرنسية، العلامة التجارية «شوس إكسبو»، قيد التصفية.
وأعلنت المحكمة إغلاق 176 متجرًا يعمل بها 700 موظف في البلاد، كما أعلنت «إي.كي كي إس» الحاجة إلى إجراء تقليص.
ومما فاقم الأزمة أن مبيعات الشتاء التي جرت في الفترة من 10 يناير إلى 6 فبراير من العام الحالي لم تكن ناجحة للغاية؛ ما أدى إلى وضع المتاجر في مأزق حساس.
من جانبها، قالت صحيفة «لا ديبيش» الفرنسية إن «التفسير الرئيسي لهذه الأزمة هو القوة الشرائية للمستهلكين».
وأوضحت أنه «في مواجهة ارتفاع الأسعار من كل جانب، اتخذ الشعب الفرنسي خياراته، وقد دفعت ميزانية الموضة الثمن».
ويفسر التجار أيضًا هذا الانخفاض في المبيعات بسبب تساقط الثلوج وإغلاق المزارعين الطرق في يناير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك