تدخل ثمار الباذنجان في عدد من الأطباق الرمضانية والمقبّلات، وقد كشفت الدراسات عن خصائص صحية لهذه الثمرة البنفسجية والسوداء وقشورها على حد سواء، ما يجعل إدراجهما ضمن النظام الغذائي من الأولويات. فقد كشف الموقع الإلكتروني لـ«المكتبة الوطنية للطب» في أمريكا عن دراسات عديدة تعكس أهمية الباذنجان في علاج الأمراض.
فعلى سبيل المثال، يُساعد تناول الباذنجان في السيطرة على مرض السكري من خلال خصائصه المضادة للأكسدة، ونشاط مُثبطات إنزيم «ألفا الأميليز» وإنزيم «ألفا جلوكوزيداز».
ويعمل الباذنجان على خفض ضغط الدم، من خلال نشاط مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. ويتمتع بتأثيرات وقائية على فرط شحميَّات الدَّم والسمنة عن طريق تحفيز نشاط «ليباز البروتين الشحمي»، وتقليل نشاط «الليباز البنكرياسي».
وأوضحت «المكتبة الوطنية للطب» في أمريكا أن الباذنجان استُخدم في علاج أمراض أخرى، من بينها، الربو، والتهاب الشّعب الهوائية، والسكري، والتهاب المفاصل، وارتفاع الكوليسترول في الدم.
ويُعدّ الباذنجان مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن، مثل الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والزنك، والفوسفور.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك