حذرت الإمارات، من خطر عمليات الاحتيال عبر التزييف العميق من خلال تزييف أصوات الأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستخدامها في طلب أموال عاجلة من أقاربهم ومعارفهم.
وقال مجلس الأمن السيبراني، إنه في ظل التطور السريع في المشهد التكنولوجي، يتزايد انتشار الاحتيال بواسطة تقنية التزييف العميق أو الـ«ديب فيك»، لا سيما مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد أنه من الضروري «فهم تقنيات هذه الممارسات الاحتيالية لحماية نفسك بفاعلية من الأضرار المحتملة».
وأوضح أن المخترقين يستخرجون نموذجاً لصوتك من أحد حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد تحليل مقاطعك الصوتية يولدون رسائل صوتية مزيفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تبدو كأنها بصوتك الحقيقي.
وأضاف: «ينشئون بعد ذلك رسالة «ديب فيك» تدعي حاجتك لأموال عاجلة، ويرسلونها الى أصدقائك المقربين، وبناء على ثقة صديقك بصوتك قد يفي بالطلب ويرسل تفاصيله المصرفية الى المخترقين من دون علمه».
وحدد مجلس الأمن السيبراني الإماراتي ثلاث خطوات للحماية من محتوى الـ«ديب فيك»، تتلخص في «الحذر من الطلبات الغريبة للمعلومات حتى من المقربين، وعدم مشاركة المعلومات الحساسة إلا إذا تأكدت من هوية الطرف الآخر، وإبلاغ السلطات عن أي محاولات للاحتيال أو الابتزاز».
ونبّه مجلس الأمن السيبراني إلى أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات الإلكترونية، ورفع وعي جميع أفراد المجتمع بأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر بهم، والذي يؤدي دوراً أساسياً في حماية المجتمع من الاحتيال الإلكتروني.
وحدد مجلس الأمن السيبراني مجموعة من الخطوات للحماية من مخاطر الاحتيال الإلكتروني لتفادي الوقوع ضحية له من خلال «الحرص دائماً على عدم نشر بيانات الاتصال الخاصة على منصات أو مواقع غير موثوقة، وعدم الضغط على أي رابط يصل عبر أي رسالة نصية».
كما تتضمن خطوات الحماية «الحرص دائماً على الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات الشخصية، إضافة إلى تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي بشكل دائم، ومتابعة التنبيهات الأمنية التي يطلقها المصنعون للهاتف مع عدم تنزيل أو تحميل أي تطبيقات من مصادر مجهولة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك