أطلق متحف فيكتوريا وألبرت للفنون في لندن على رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر لقب «الشريرة الحديثة» وقارنها بأدولف هتلر وأسامة بن لادن، وفقا لقناة «جي بي نيوز».
ويصور المعرض الشخصيات التاريخية بطريقة ساخرة، حيث وضع القائمون على المعرض دمية لتاتشر وهتلر وبن لادن مع تعليق: «على مر السنين، تحولت هذه الدمى من شياطين إلى شخصيات عامة لا تحظى بشعبية».
وواجه المتحف، بقيادة النائب السابق تريسترام هانت، انتقادات واسعة في الشارع البريطاني، حيث دعا ناشطون الى إيقاف التمويل الحكومي للمعرض.
وقال الزعيم السابق لحزب المحافظين إيان دنكان سميث: «لا تجوز مقارنة رمز سياسي من عيار مارغريت تاتشر بأي من هؤلاء القتلة الحقيرين، مثل هذه الحماقة يجب الرد عليها بالحرمان من التمويل الحكومي».
ويذكر أن تاتشر شغلت منصب رئيسة الحكومة البريطانية في الفترة من العام 1979 إلى 1990، وهي أول امرأة تتولى رئاسة حكومة في بلد أوروبي.
وأطلق عليها «المرأة الحديدية»، وهي أجرت عددا من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
وتوفيت تاتشر المعروفة بـ«المرأة الحديدية» عام 2013، عن الدنيا عن عمر 87 عاما.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك