رفعت والدة ممثلة المسرح البريطانية إميلي تشيسترتون، دعوى قضائية ضد موظفين يعملان في القطاع الصحي في مانشستر، بعد تجاهلهما أعراض ابنتها الثلاثينية؛ ما أدى إلى وفاتها. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة «ذا صن» البريطانية، توفيت إيملي عن 30 عاما، بعد إصابتها بجلطة دموية قاتلة، على الرغم من مراجعة أحد المراكز الطبية مرتين خلال أسبوع. وذهبت إيميلي في 31 أكتوبر، وهي تشكو من ألم في ساقها اليسرى وضيق في التنفس، فنصحها مقدم الرعاية بتناول دواء الباراسيتامول المسكن. وبعد أسبوع وتحديدا في 7 نوفمبر راجعت «إيميلي» مقدم رعاية آخر، شخّص إصابتها بالتواء في ربلة الساق، وأعراض كوفيد طويل الأمد، والقلق. وبعد أن أشارت إيملي إلى أنها تكافح من أجل المشي أكثر من بضع خطوات، وصف لها دواء لمشاكل القلب والقلق والصداع النصفي، دون أن يذكر لها أنه ليس طبيبا. وخلال الموعدين لم يجرِ أي من مقدمي الرعاية أي فحوصات لإيملي؛ ما أدى إلى إصابتها بانتكاسة صحية في وقت لاحق من مساء 7 أكتوبر، حيث تم نقلها إلى المستشفى. لكن بعد ساعات قليلة، لفظت إيملي أنفاسها الأخيرة بسبب جلطة دموية في ساقها اليسرى؛ ما أدى إلى انسداد رئوي. وخلص الطبيب الشرعي إلى أنه كان من الممكن إنقاذ حياة إيملي لو تم «إحالتها على الفور إلى وحدة الطوارئ في المستشفى». وقالت والدة إيملي لـ«بي بي سي»: «يجب أن يكون لجميع المرضى الحق في معرفة من يعالجهم، وأن يكون لديهم خيار رؤية طبيب مؤهل بالكامل». وأضافت: «لو كنت على علم بوضعها، لأخذتها مباشرة إلى قسم الطوارئ».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك