كشف بيان رسمي جديد أن الرئيس العراقي يؤجر منذ سنوات منزله الفاره في العاصمة العراقية بغداد للسفارة الكويتية مقابل مبلغ غير معلن، فيما تقدر قيمة المنزل بأكثر من 4,5 ملايين دولار. وقال بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، إن الرئيس عبداللطيف رشيد اشترى المنزل عام 2011 من مزاد أجرته وزارة المالية العراقية على ممتلكات عامة، مقابل أكثر من 5,5 مليارات دينار عراقي (أكثر من 4,5 ملايين دولار). وصدر البيان للرد على اتهامات للرئيس بالاستيلاء على المنزل الذي يُعتقد أنه كان مملوكًا لزوجة عبد حمود التكريتي، المرافق الشهير للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والذي أعدم عام 2012 ضمن سلسلة أحكام إعدام طالت مسؤولين عراقيين في ذلك الوقت. وقال بيان الرئاسة العراقية، إن الرئيس العراقي الذي اشترى المنزل عام 2011، سدد 25 بالمائة من القيمة الكلية للعقار، بينما يدفع المبلغ المتبقي على شكل أقساط سنوية. وأوضح أن المنزل كان مسجلا باسم وزارة المالية عند إعلان بيعه بالمزايدة العلنية، «ولم يكن مسجلا باسم زوجة عبد حميد حمود التكريتي». وأضاف البيان أن وزارة الخارجية العراقية طلبت تأجير العقار، إلى سفارة دولة الكويت كون المنطقة التي يقع فيها العقار مؤمنة وسوء الأوضاع الأمنية في المناطق الأخرى في تلك الفترة، بينما تمت عملية الشراء والتأجير قبل تسلم الرئيس منصبه بسنوات طويلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك