تشهد كندا انتشارًا لتطبيق قانون «القتل الرحيم»، مع وصول نسبة الوفيات في البلاد بهذه الطريقة العام الماضي إلى 7%، وفقا لصحيفة «لوموند» الفرنسية. وبحسب «لوموند»، يعد قانون القتل الرحيم الكندي، الذي تم اعتماده في عام 2016، أحد أكثر القوانين ليبرالية في العالم، حيث تم توسيعه في عام 2021 ليشمل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة معيقة، وبالتالي تخفيف معايير الأهلية.
وأوضحت أنه على الرغم من بعض التحديات من السلطات الدينية لاعتمادها، فإن «المساعدة الطبية في حالة الوفاة» أصبحت مقبولة اجتماعيًّا بشكل متزايد، وفي عام 2022، طبقت على 4,1% من الوفيات في البلاد، ما جعل كندا من بين الدول التي تنتشر فيها هذه الممارسة بشكل أكبر. وفي مقاطعة كيبيك الكندية، يعد قانون القتل الرحيم جزءًا من التشريع العالمي المتعلق بإنهاء الحياة، ويقدم إطارًا أكثر تكاملاً وأقل تحديدًا مما هو عليه في بقية البلاد.
ويؤدي الأطباء دورًا مركزيًّا في هذه العملية، حيث يقومون بتقييم طلبات المرضى وتوزيع الحقنة المميتة، إذ سمح هذا النهج بدمج المساعدة الطبية في حالات الوفاة بشكل أكثر مرونة في الممارسات الطبية والاجتماعية في المقاطعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك