هدد تضاؤل عدد أفراد العائلة المالكة البريطانية، والفجوة بين أعمارهم، «تقليدا عزيزا» في البلاد، بعد أن تراجعت مشاركتهم في المناسبات العامة، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وذكرت الصحيفة أن «قلة عدد قائمة الأمراء والأميرات والدوقات، ترك عددا أقل من النجوم الملكيين القادرين على إضفاء أجواء ملكية عند الاحتفالات الشعبية كقص الأشرطة، وتقليد الميداليات، والمشاركة في اللقاءات».
ولفت التقرير إلى أن الظهور الملكي في آلاف المناسبات كل عام، يُعد تقليدًا بريطانيًّا عزيزًا. وقبل عقد من الزمن، عندما كانت الملكة إليزابيث الثانية على قيد الحياة، كان النظام الملكي يضم 15 فردا، بمن في ذلك أبناء عمومة الملكة وأصهارها، الذين كان من الممكن أن يمثلوا التاج الملكي. لكن الوفاة والمشكلات الداخلية، أدت إلى تقليص عدد أفراد العائلة إلى 11، أكثر من نصفهم يبلغون من العمر 75 عامًا أو أكثر. إذ غيَّب الموت الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، بينما يُمنع شقيق الملك، الأمير أندرو، من الظهور الملكي؛ بسبب ارتباطه بالملياردير جيفري إبستين المتهم بالاعتداءات الجنسية، وفق التقرير. ويوجد الابن الأصغر للملك، الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، في الولايات المتحدة بعد ترك الواجبات الملكية للتركيز على أعمالهما الإعلامية. ووفقًا لمؤسسة بحثية بريطانية، انخفض عدد المشارَكات المحلية التي يقوم بها أفراد العائلة المالكة كل عام بنحو 40%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك