بعد ثلاثة عشر يوماً من دخول المستشفى لإجراء عملية جراحية غامضة في البطن، عادت الأميرة كيت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام إلى دارتها في وندسور، حيث ستمضي فترة نقاهة طويلة، بعيداً من أي ارتباط رسمي. وقال قصر كنسينجتون في بيان مقتضب أمس الاثنين إن أميرة ويلز البالغة 42 عاما «عادت إلى دارتها في وندسور (غرب لندن) لمواصلة فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها.
وهي تحرز تقدما جيدا». وتوجه وليام وكيت «بالشكر الجزيل» إلى موظفي مستشفى «لندن كلينيك» في العاصمة البريطانية، «ولا سيما طاقم التمريض المتفاني في الرعاية المقدمة». وقالا إن العائلة «لا تزال تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم». وأشاد ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالخبر، ووصفه بأنه «نبأ عظيم للعائلة الملكية، ولعامة الناس بالتأكيد».
وفي 17 يناير، أثار إعلان عن دخول كيت المستشفى لإجراء «جراحة في البطن»، مفاجأة في المملكة المتحدة، خصوصاً أن القصر لم يقدم تفاصيل عن المرض الذي أصيبت به زوجة ولي العهد البريطاني. واكتفت دوائر القصر الملكي بالإشارة إلى أن كيت ليست مصابة بالسرطان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك