العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الاسلامي

منطلقات شرعية يؤكدها استمرار العدوان الصهيوني على غزة

بقلم: د. محمد موسى

الجمعة ١٩ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

مع‭ ‬كل‭ ‬عدوان‭ ‬صهيوني‭ ‬غادر‭ ‬وحرب‭ ‬إجرامية‭ ‬يجد‭ ‬المرء‭ ‬نفسه‭ ‬مضطرًّا‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬بدهيات‭ ‬ينبغي‭ ‬استحضارها‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬معركة،‭ ‬ومع‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭ ‬الصهيونيّة‭ ‬قد‭ ‬يحدث‭ ‬الاعتياد؛‭ ‬فحتى‭ ‬لا‭ ‬يقع‭ ‬الاعتياد‭ ‬على‭ ‬المشهد‭ ‬نذكِّر‭ ‬بالبدهيات‭ ‬الأولى،‭ ‬وصحيح‭ ‬أن‭ ‬البدهيات‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬حديث‭ ‬عنها،‭ ‬لكننا‭ ‬نعيش‭ ‬عصر‭ ‬تأكيد‭ ‬المؤكّدات‭ ‬وتوضيح‭ ‬الواضحات‭.‬

البدهيّة‭ ‬الأولى‭: ‬في‭ ‬طبيعة‭ ‬العدوان

العدوان‭ ‬على‭ ‬غزّة‭ ‬المكلومة؛‭ ‬عدوان‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مسلم‭ ‬وعلى‭ ‬عقيدته‭ ‬في‭ ‬الأرض،‭ ‬فمن‭ ‬يبذل‭ ‬جهده‭ ‬وكلماته‭ ‬ووقته‭ ‬لمواجهة‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيونيّ‭ ‬فهو‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬العقيدة،‭ ‬وعن‭ ‬الأخوّة‭ ‬الإيمانية،‭ ‬وعن‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية‭ ‬جمعاء،‭ ‬ولا‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬فلسطين‭ ‬وأهلها‭ ‬فحسب‭.‬

وينبغي‭ ‬أن‭ ‬نستحضر‭ ‬دومًا‭ ‬أن‭ ‬فلسطين‭ ‬ليست‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬وحدهم،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬لكل‭ ‬مسلم،‭ ‬وقضيّتها‭ ‬قضية‭ ‬كل‭ ‬مسلم‭ ‬وكل‭ ‬حرّ‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأرض،‭ ‬والأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬هو‭ ‬ثالث‭ ‬مقدسات‭ ‬المسلمين‭ ‬ولا‭ ‬يجوز‭ ‬أن‭ ‬نتعامل‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬محض‭ ‬مَعْلمٍ‭ ‬فلسطينيّ‭.‬

البدهيّة‭ ‬الثّانية‭: ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬الألم‭ ‬والإيلام

في‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬يجتمع‭ ‬الألم‭ ‬والإيلام،‭ ‬والقهر‭ ‬والعزة،‭ ‬والمطلوب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬عدم‭ ‬اختزال‭ ‬المشهد‭ ‬في‭ ‬جانب‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الجانبين؛‭ ‬المعاناة‭ ‬الإنسانية‭ ‬أو‭ ‬النكاية‭ ‬بالعدوّ‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬متوازنة‭ ‬عن‭ ‬المشهدين‭ ‬معًا؛‭ ‬ووجود‭ ‬الإيلام‭ ‬مع‭ ‬الألم‭ ‬يقتضي‭ ‬عدم‭ ‬التهاون‭ ‬في‭ ‬المواجهة،‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬بدّ‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حافزًا‭ ‬لبذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬فيها،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬النساء‭: ‬‮«‬ولا‭ ‬تهِنوا‭ ‬في‭ ‬ابتغاء‭ ‬القوم‭ ‬إِن‭ ‬تكونوا‭ ‬تألمون‭ ‬فإنَّهم‭ ‬يألمون‭ ‬كما‭ ‬تألمون‭ ‬وترجون‭ ‬من‭ ‬اللَّه‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يرجون‭ ‬وكان‭ ‬اللَّه‭ ‬عليمًا‭ ‬حكيمًا‮»‬‭ (‬سورة‭ ‬النساء‭: ‬104‭).‬

البدهية‭ ‬الثالثة‭: ‬في‭ ‬ضرورة‭ ‬توسيع‭ ‬المفاهيم

في‭ ‬الحرب‭ ‬الصهيونيّة‭ ‬الإجرامية‭ ‬يغدو‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬استحضار‭ ‬مفهوم‭ ‬النصرة‭ ‬بمعناه‭ ‬الواسع،‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬كل‭ ‬مسلم‭ ‬منخرطًا‭ ‬فيه‭ ‬بما‭ ‬يستطيعه،‭ ‬وبأقصى‭ ‬ما‭ ‬يقدر‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬إمكانات‭ ‬وقدرات‭ ‬مادية‭ ‬ومعنوية،‭ ‬واستحضار‭ ‬مفهوم‭ ‬الخذلان‭ ‬والنصر‭ ‬بوصفهما‭ ‬يشملان‭ ‬كل‭ ‬مسلم‭ ‬أمرٌ‭ ‬مهمّ‭ ‬لصناعة‭ ‬الطاقة‭ ‬الإيجابية‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬هكذا‭ ‬مواقف‭ ‬خطيرة،‭ ‬ولهذا‭ ‬قال‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭: ‬‮«‬ما‭ ‬من‭ ‬امرئ‭ ‬يخذل‭ ‬امرئ‭ ‬مسلمًا‭ ‬في‭ ‬موطن‭ ‬يُنتقص‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬عرضه،‭ ‬ويُنتهك‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬حرمته،‭ ‬إلا‭ ‬خذله‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬موطن‭ ‬يحبّ‭ ‬فيه‭ ‬نصرته،‭ ‬وما‭ ‬من‭ ‬أحدٍ‭ ‬ينصر‭ ‬مسلمًا‭ ‬في‭ ‬موطنٍ‭ ‬يُنتقص‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬عرضه،‭ ‬ويُنتهك‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬حرمته؛‭ ‬إلا‭ ‬نصره‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬موطن‭ ‬يحب‭ ‬فيه‭ ‬نصرته‮»‬‭.‬

وكذلك‭ ‬من‭ ‬الضرورة‭ ‬بمكان‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزّة؛‭ ‬إحياء‭ ‬المفهوم‭ ‬الواسع‭ ‬لمعنى‭ ‬النفير،‭ ‬النفير‭ ‬بالكلمة‭ ‬والموقف‭ ‬والجهد‭ ‬والبذل‭ ‬المادي‭ ‬والمعنوي،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬التوبة‭: ‬‮«‬انفروا‭ ‬خِفافًا‭ ‬وثِقالًا‭ ‬وجاهدوا‭ ‬بأموالكم‭ ‬وأنفسكم‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬اللَّه‭ ‬ذلكم‭ ‬خيرٌ‭ ‬لكم‭ ‬إن‭ ‬كنتم‭ ‬تعلمون‮»‬‭ (‬سورة‭ ‬التوبة‭: ‬41‭). ‬فمن‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬الجهاد‭ ‬بنفسه‭ ‬فلا‭ ‬يُعذر‭ ‬في‭ ‬ترك‭ ‬الجهاد‭ ‬بما‭ ‬يستطيعه‭ ‬من‭ ‬الجهاد‭ ‬بالمال‭ ‬أو‭ ‬الجهاد‭ ‬بالكلمة‭ ‬أو‭ ‬الجهاد‭ ‬بالموقف‭ ‬أو‭ ‬الجهاد‭ ‬بصرخةٍ‭ ‬في‭ ‬مظاهرة‭ ‬أو‭ ‬اعتصام،‭ ‬وقد‭ ‬قال‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلّم‭: ‬‮«‬جاهِدوا‭ ‬المشركين‭ ‬بِأَموالكم‭ ‬وأنفسكم‭ ‬وأَلسنتكم‮»‬؛‭ ‬رواه‭ ‬أَبو‭ ‬داود‭ ‬بإسناد‭ ‬صحيح‭.‬

وهنا‭ ‬لا‭ ‬بدّ‭ ‬من‭ ‬التأكيد‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬الاستهانة‭ ‬بالفعاليات‭ ‬الشعبية‭ ‬الاحتجاجية‭ ‬من‭ ‬مظاهرات‭ ‬ومسيرات‭ ‬واعتصامات‭ ‬بحجة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬جدوى‭ ‬منها،‭ ‬بل‭ ‬فيها‭ ‬الجدوى‭ ‬الكبيرة‭ ‬من‭ ‬شد‭ ‬أزر‭ ‬المسلمين‭ ‬تحت‭ ‬العدوان،‭ ‬وتعرية‭ ‬الباطل‭ ‬الصهيوني‭ ‬وإساءة‭ ‬وجه‭ ‬اليهود‭ ‬الصهاينة،‭ ‬فالمعركة‭ ‬اليوم‭ ‬هي‭ ‬معركة‭ ‬إساءة‭ ‬الوجه‭ ‬كما‭ ‬بيّن‭ ‬ربّنا‭ ‬تبارك‭ ‬وتعالى‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬الإسراء‭ ‬إذ‭ ‬يقول‭ ‬جلّ‭ ‬وعلا‭: ‬‮«‬إِن‭ ‬أَحْسَنتُم‭ ‬أَحْسَنتُمْ‭ ‬لأنفسكم‭ ‬وإِن‭ ‬أسأْتُم‭ ‬فَلَهَا‭ ‬فإذا‭ ‬جاء‭ ‬وَعْدُ‭ ‬الآخرة‭ ‬لِيَسُوءُوا‭ ‬وجوهكم‭ ‬وَلِيَدخلوا‭ ‬المسجد‭ ‬كما‭ ‬دخلوه‭ ‬أوَّلَ‭ ‬مَرَّةٍ‭ ‬وَلِيُتبِّروا‭ ‬ما‭ ‬عَلَوْا‭ ‬تتبيرًا‮»‬‭ (‬سورة‭ ‬الإسراء‭: ‬7‭).‬

البدهية‭ ‬الرابعة‭: ‬في‭ ‬أهمية‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى

من‭ ‬الواجب‭ ‬عند‭ ‬احتدام‭ ‬المعركة،‭ ‬والتقاء‭ ‬الصفوف،‭ ‬وحصول‭ ‬عدوان‭ ‬ومواجهة‭ ‬له؛‭ ‬الفزع‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بالدعاء‭ ‬والضراعة‭ ‬في‭ ‬الأسحار،‭ ‬فالدعاء‭ ‬عنوان‭ ‬العبودية‭ ‬والخضوع‭ ‬لله‭ ‬الناصر،‭ ‬وعند‭ ‬اتخاذ‭ ‬الأسباب‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬إظهار‭ ‬الافتقار‭ ‬إلى‭ ‬مسبّب‭ ‬الأسباب،‭ ‬ومن‭ ‬الواجبات‭ ‬عند‭ ‬التقاء‭ ‬الصفوف‭ ‬أيضًا‭ ‬الإكثار‭ ‬من‭ ‬ذكر‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬القائل‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬الأنفال‭: ‬‮«‬يا‭ ‬أيُّها‭ ‬الَّذين‭ ‬آمنوا‭ ‬إذا‭ ‬لقيتم‭ ‬فئةً‭ ‬فاثبتوا‭ ‬واذكروا‭ ‬اللَّه‭ ‬كثيرًا‭ ‬لعلَّكم‭ ‬تفلحون‮»‬‭ (‬سورة‭ ‬الأنفال‭: ‬45‭).‬

البدهيّة‭ ‬الخامسة‭: ‬في‭ ‬بعث‭ ‬

الطمأنينة‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬المجاهدين

إن‭ ‬شعور‭ ‬المجاهدين‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬ورائهم‭ ‬أمّةً‭ ‬تعيش‭ ‬معهم‭ ‬المواجهة‭ ‬بكل‭ ‬مسؤولية،‭ ‬ويقينهم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأمّة‭ ‬ستكفل‭ ‬أبناءهم‭ ‬حال‭ ‬استشهادهم،‭ ‬وسترعى‭ ‬أسرهم‭ ‬في‭ ‬غيابهم‭ ‬في‭ ‬الجبهات،‭ ‬وستبني‭ ‬منازلهم‭ ‬التي‭ ‬يهدمها‭ ‬الاحتلال؛‭ ‬له‭ ‬أثر‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ثباتهم‭ ‬وصمودهم،‭ ‬وفي‭ ‬إقدامهم‭ ‬هم‭ ‬وفي‭ ‬تحفيز‭ ‬غيرهم‭ ‬للإقدام‭ ‬في‭ ‬أيّة‭ ‬جولة‭ ‬قادمة،‭ ‬ولهذا‭ ‬قال‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلّم‭: ‬‮«‬مَنْ‭ ‬جهَّز‭ ‬غازيًا‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬اللَّه‭ ‬فقد‭ ‬غزا،‭ ‬ومنْ‭ ‬خَلَفَ‭ ‬غازيًا‭ ‬في‭ ‬أهله‭ ‬بخير‭ ‬فقد‭ ‬غزا‮»‬‭ ‬متفق‭ ‬عليه‭.‬

وكذلك‭ ‬روى‭ ‬مسلم‭ ‬في‭ ‬صحيحه‭ ‬عنْ‭ ‬أنس‭ ‬أنَّ‭ ‬فَتىً‭ ‬مِن‭ ‬أسْلَمَ‭ ‬قال‭: ‬‮«‬يا‭ ‬رسول‭ ‬اللَّه،‭ ‬إنِّي‭ ‬أُريد‭ ‬الغَزْو‭ ‬وليس‭ ‬معي‭ ‬ما‭ ‬أتجهَّز‭ ‬به،‭ ‬قال‭: ‬ائتِ‭ ‬فلانًا،‭ ‬فإنَّه‭ ‬قد‭ ‬كان‭ ‬تجهَّز‭ ‬فَمَرِض،‭ ‬فأتاه‭ ‬فقال‭: ‬إن‭ ‬رسول‭ ‬اللَّه‭ ‬يُقْرئك‭ ‬السلامَ‭ ‬ويقول‭: ‬أعطِني‭ ‬الذي‭ ‬تجهَّزتَ‭ ‬به،‭ ‬قال‭: ‬يا‭ ‬فلانة،‭ ‬أعْطيه،‭ ‬الذي‭ ‬كنتُ‭ ‬تجهَّزْتُ‭ ‬به،‭ ‬ولا‭ ‬تَحْبِسي‭ ‬عنه‭ ‬شيئًا،‭ ‬فوَاللَّه‭ ‬لا‭ ‬تحْبِسي‭ ‬منه‭ ‬شيئًا‭ ‬فيُبارَك‭ ‬لَكِ‭ ‬فيه‮»‬‭.‬

هي‭ ‬خمس‭ ‬بدهيات‭ ‬موجزة‭ ‬تصلح‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بين‭ ‬أعيننا‭ ‬لتجديد‭ ‬الطاقة‭ ‬والانطلاق‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الحرب‭ ‬المستمرّة؛‭ ‬فالقضيّة‭ ‬جامعة،‭ ‬والعمل‭ -‬كل‭ ‬عملٍ‭- ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬عنوان‭ ‬المرحلة‭.‬

*‭ ‬داعية‭ ‬وباحث‭ ‬إسلامي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا