رفضت الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام المثول أمام القضاء أمس الثلاثاء في أول جلسة محاكمة لها منذ حفل تسليم الجائزة، ووصفت المحكمة بأنها «مسلخ»، على ما أعلنت عائلتها. وقالت محمدي، التي تسلمت عائلتها جائزة نوبل لعام 2023 في أوسلو نيابة عنها في 10 ديسمبر، إن المحكمة الثورية التي تُحاكم فيها هي المسؤولة عن إصدار أحكام الإعدام على الشباب الإيرانيين.
وقالت في بيان نشرته عائلتها على حسابها في إنستغرام: «محكمة الثورة هي مسلخ شباب إيران، ولن تطأ قدماي هذا المسلخ». وأضافت: «أرفض منح مصداقية أو سلطة للقضاة التابعين لأجهزة الاستخبارات والمحاكم ممن ينخرطون في محاكمات صورية». ولم تتضح على الفور التهم الموجهة إليها في هذه القضية، لكن يُعتقد أنها مرتبطة بأنشطتها داخل سجن إوين بطهران، حيث واصلت «الإدلاء بتصريحات» متحدية السلطات الإسلامية في إيران وقواعد اللباس الإلزامية للنساء، بحسب موقعها على منصة إكس.
كما نددت مرارا بلجوء إيران إلى عقوبة الإعدام التي نُفذت بمئات الأشخاص هذا العام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك