ارتفع عدد البريطانيين الذين يعيشون في ظروف قاسية وبلا مأوى بنسبة 14% (40 ألف شخص) عما كانت عليه في العام الماضي وليصل إلى 309 آلاف شخص، وفقًا لجمعية «شيلتر» الخيرية. قالت بولي نيت، الرئيسة التنفيذية لجمعية «شيلتر»، «إن 309 آلاف شخص سيقضون موسم الأعياد هذا العام في غرفة نزل صغير أو يتجمدون عند المدخل. وإنه لأمر مروع أن تسمح الحكومة لآلاف العائلات بالتكدس في غرف المبيت والإفطار والنزل الرطبة والقذرة، الأمر الذي يصيب الأطفال بالصدمة ويجعل الناس مرضى بشدة». وبحسب الصحيفة، ساعدت العديد من العوامل، بشكل واسع النطاق، على تقويض قدرة الحكومة على إيواء جميع سكانها بشكل مناسب. ورغم تجميد معدلات فوائد الإسكان لمدة أربع سنوات، إلا أنه قوبل بقيام أصحاب العقارات الخاصة بزيادات قياسية في الإيجارات. ما تسبب بارتفاع عدد الأسر التي تحتاج إلى مساعدة الحكومة في حالة التشرد الفعلي أو المهددة بالتشرد إلى ستة أضعاف عدد المنازل الاجتماعية الجديدة التي تم بناؤها. كما فاقمت جائحة «كوفيد» من حجم معاناة العديد من الأسر والأفراد أيضًا. وبدورها، صرحت إدارة المجتمع والإسكان البريطانية بأنها تنفق ملياري جنيه إسترليني لمعالجة التشرد والنوم القاسي، وأضافت: «السكن المؤقت هو وسيلة مهمة للتأكد من عدم وجود أسرة دون سقف فوق رأسها، ولكن يجب على المجالس المحلية التأكد من أن ذلك مؤقت ومناسب للعائلات، التي لها الحق في الاستئناف إذا لم تلبِ احتياجاتها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك