أفاد تقرير حديث بأن إسبانيا هي الدولة الأكثر إنتاجًا وتصديرًا للماريجوانا في كل أوروبا، بينما تتربع على رأس الاتحاد الأوروبي في استهلاكها. وتمثل إسبانيا بحسب التقرير الصادر عن صحيفة «إل موندو» الإسبانية 66% من عدد مضبوطات «القنب» في جميع أنحاء القارة، بينما اعترف 40.9% من الإسبان أنهم جربوا الماريجوانا في مرحلة ما من حياتهم. وبحسب التقرير، فإن الماريجوانا التي يتم تدخينها اليوم أقوى بست مرات وأكثر إدمانًا وسمية مما كانت عليه قبل عقد من الزمن.
وقال مانويل مورينو، دكتور في العلوم الصحية وأستاذ في علم الأدوية للصحيفة، إن ما لا يقل عن 62% من الماريجوانا المبيعة والمستهلكة في مدريد اليوم غير صالحة للاستهلاك البشري. ورغم ذلك، أصبحت صورة الماريجوانا أكثر ودية على نحو متزايد، إذ إن 7 من كل 10 شباب إسبان لديهم وجهة نظر أكثر إيجابية تجاه هذا المخدر، مقارنة بالتبغ أو الكحول.
ونتيجة لهذا المزيج من الأرقام والاتجاهات والنسب المئوية، تحولت أسبانيا إلى ما يسميه القاضي جوان بيرارنو، الرئيس الحالي لمحكمة مقاطعة تاراغونا، العاصمة الأوروبية لزراعة الماريجوانا على نطاق واسع، «جنة الذهب الأخضر». وأشار التقرير إلى أن الحصول على الماريجوانا اليوم لا يتطلب النزول للشارع، إذ يمكن للأفراد طلبها عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، تمامًا كأنك تطلب البيتزا عبر تطبيقات التوصيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك