تقدّمت ولاية نيو مكسيكو الأمريكية بدعوى قضائية يوم الأربعاء تتهم فيها فيسبوك وإنستجرام بأنهما «أرض خصبة» للمتحرشين الذين يستهدفون الأطفال. وتأتي الدعوى الجديدة بعد أقل من شهرين من اتهام عشرات الولايات الأمريكية شركة «ميتا»، المالكة لفيسبوك وإنستجرام، بتحقيق أرباح «من آلام الأطفال» والإضرار بصحتهم العقلية وتضليل الناس بشأن سلامة منصاتها. وقال المدعي العام لولاية نيو مكسيكو راول توريز في بيان «تحقيقنا في منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا يظهر أنها ليست مساحات آمنة للأطفال بل هي مواقع رئيسية للمتحرّشين للاتجار بمواد إباحية مرتبطة بالأطفال». ويمكن الأطفال بسهولة الالتفاف على القيود العمرية التي تفرضها فيسبوك وإنستغرام عن طريق الكذب بشأن أعمارهم. وبمجرد دخولهم المنصات الاجتماعية، يُستهدف الأطفال ببرنامج ميتا الذي لا يسعى فقط إلى إبقائهم منخرطين على المنصات بل يوجه إليهم مواد غير مناسبة، وفقا للشكوى.
وجاء في الدعوى أن «فيسبوك وإنستجرام تمثلان أرضا خصبة للمتحرّشين الذين يستهدفون الأطفال للاتجار بالبشر وتوزيع صور جنسية والإغراء».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك