يدرس قصر باكنجهام ما وصفه مصدر فيه يوم الخميس بـ«كل الخيارات» بعدما كشف مذيع بريطاني اسمَي اثنين من أفراد العائلة المالكة على أنهما شاركا في أحاديث عن لون بشرة نجل الأمير هاري وزوجته ميغان. وكشف المذيع بيرس مورغان مساء الأربعاء على قناة «توك تي في» البريطانية عن هويتي عضوي العائلة المالكة اللذين نُشر اسماهما بالخطأ في النسخة الهولندية لكتاب جديد عن آل وندسور، سحبته دار النشر من الأسواق. وكانت للصحفي الذي غالباً ما يثير الجدل وينتقد هاري وميغان إطلالة تحدث فيها وحده لوقت طويل شارحاً وجهة نظره، فاعتبر أن من حق الجمهور البريطاني الذي يشارك في تمويل العائلة المالكة أن يعرف ما اطّلع عليه القراء في هولندا. ورأى أن الكشف عن هذين الاسمين يهدف إلى فسح المجال لـ«نقاش مفتوح». وتعليقاً على كلامه، قال مصدر في باكنجهام لوكالة فرانس برس: «نحن ندرس كل الخيارات». وأفادت صحيفة «ديلي تلغراف» بأن القصر يدرس التقدّم بدعوى. وكان دوق ودوقة ساسكس قالا خلال مقابلة أجرتها معهما الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري في برنامجها الحواري بعد عام على انتقالهما المدوّي إلى الولايات المتحدة في 2020: إن أحد أفراد العائلة المالكة تساءل، عندما كانت ميغان حاملاً، عن لون بشرة ابنهما آرتشي. وأوضحا أن الشخص المشار إليه لم يكن الملكة ولا زوجها الأمير فيليب. وأعادت هذه المقابلة إحياء جدل حادّ عن العنصرية في المملكة المتحدة، تناول موقف الصحف الشعبية تجاه ميغن المختلطة العرق، مما دفع قصر باكنجهام إلى الردّ نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك