موجة غضب عارمة واتهامات بالعمالة تلقاها وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيهود باراك إثر اعترافه بأن إسرائيل هي من بنت الملاجئ، وحفرت الأنفاق الموجودة تحت مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة. وحسبما نشر موقع الجزيرة تعالت الأصوات المطالبة بمحاكمته بتهمة الخيانة، وسحب الجنسية الإسرائيلية منه. جاءت موجة الانتقادات رسمية وجماهيرية، إذ ألقى وزير التعليم من حزب الليكود، يوآف كيش، اللوم على باراك قائلًا «إن الضرر الذي يلحقه بإسرائيل والمجهود الحربي في مقابلاته مع وسائل الإعلام الأجنبية لا يمكن فهمه». وتابع «وإذا لم يكن ينوي المساعدة، على الأقل عليه الصمت وعدم التسبب بأي ضرر». وكان الشارع الإسرائيلي أكثر حدة تجاه تصريحات باراك، وعبر عنها الناقد التلفزيوني في صحيفة «إسرائيل اليوم»، نوعم فتحي، حيث كتب «لقد كان تصريحًا غبيًا ومحزنًا، خصوصا أنها قيلت في وسائل إعلام أجنبية والتي هي أكثر نقدًا وقسوة بالنسبة لنا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك