أظهرت دراسة استقصائية حديثة أجرتها جمعية السمنة الإسبانية «سيدو»، أن 74% من السكان أكدوا أن المجتمع يميز ضد الأشخاص الذين يعانون زيادة في الوزن أو السمنة. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي»، يشعر ثلاثة من كل أربعة إسبان بالتمييز بسبب أوزانهم. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة تعتبر من الأمراض الشائعة جدًّا في إسبانيا، حيث تترك وصمة عار على صاحبها، وفي الواقع، تُعد من المواقف التمييزية المزمنة.
وأضافت الدراسة أن السمنة تؤثر بشكل رئيس على الرجال الأصغر سنًّا، إذ أفادت منظمة الصحة العالمية عام 2016 أن معدل السمنة لدى البالغين في إسبانيا يبلغ 23٫8%، في حين أن 37٫8% من البالغين يعانون زيادة في الوزن. ومن ناحية أخرى، اعتبر غالبية الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أن الوراثة والبيئة تلعبان دورًا محوريًّا في الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن. وأشارت الدراسة إلى أن زيادة الإصابة بالسمنة مستمرة بين الشباب خاصة الفئة العمرية من 18 إلى 34 سنة. وأكدت الدراسة أن معدل السمنة بين الشباب سيصل إلى 10% بحلول نهاية عام 2023.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك