العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

نافذة فنية

ابراهيم حبيب

نافذة فنية

طلقها‭ ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬صوتها‭ ‬صوت‭ ‬رجل‭: ‬انتهت‭ ‬قصة‭ ‬زواج‭ ‬الفنانة‭ ‬هنا‭ ‬الزاهد‭ ‬واحمد‭ ‬فهمي،‭ ‬والسبب‭ ‬كان‭ ‬الكلام‭ ‬الجارح‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬منه‭ ‬خلال‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬عمرو‭ ‬اديب‭ ‬عندما‭ ‬علق‭ ‬على‭ ‬زوجته‭ ‬بأن‭ ‬شكلها‭ ‬حلو‭ ‬نفس‭ ‬باربي‭ ‬بس‭ ‬صوتها‭ ‬يشبه‭ ‬صوت‭ ‬الممثل‭ ‬علي‭ ‬الشريف‭... ‬اغلب‭ ‬المتزوجين‭ ‬الشباب‭ ‬لا‭ ‬يراعون‭ ‬ولا‭ ‬يخافون‭ ‬ربهم‭ ‬في‭ ‬بنات‭ ‬الناس‭. ‬

الإعلام‭ ‬البحريني‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬المهمة‭: ‬نرتبط‭ ‬بعلاقات‭ ‬ثابتة‭ ‬ووطيدة‭ ‬مع‭ ‬مصر،‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬الأسف‭ ‬لم‭ ‬نمدها‭ ‬إلى‭ ‬الاعلام،‭ ‬فالتلفزيون‭ ‬والإذاعة‭ ‬لدينا‭ ‬يحتاجان‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬الفنية‭ ‬والثقافية‭ ‬والدينية،‭ ‬ومصر‭ ‬متفوقة‭ ‬ومتميزة‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬مثلا‭ ‬تحتاج‭ ‬اذاعة‭ ‬الطرب‭ ‬إلى‭ ‬اغنيات‭ ‬مميزة‭ ‬ونادرة‭ ‬لتجديد‭ ‬الإذاعة‭ ‬والخروج‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬التقليدية‭ ‬ومصر‭ ‬تملك‭ ‬حفلات‭ ‬نادرة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬المصريين‭ ‬خاصة‭ ‬للإذاعة،‭ ‬وبطلبها‭ ‬ثم‭ ‬بثها‭ ‬عندنا‭ ‬سوف‭ ‬نكسب‭ ‬المستمعين،‭ ‬التلفزيون‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬المميزة‭ ‬ومصر‭ ‬تملك‭ ‬رصيدا‭ ‬ضخما‭ ‬من‭ ‬البرامج‭... ‬أعتقد‭ ‬أنها‭ ‬فرصة‭ ‬لن‭ ‬تتكرر‭ ‬فهناك‭ ‬اثنان‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬في‭ ‬التلفزيون‭ ‬البحريني‭ ‬ويعرفون‭ ‬كل‭ ‬الطرق‭ ‬لمد‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬بكل‭ ‬النواقص‭ ‬وهما‭ ‬الاستاذ‭ ‬خليل‭ ‬الذوادي‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬السابق‭ ‬لهيئة‭ ‬الإذاعة‭ ‬والتليفزيون‭ ‬وممثلنا‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬وهناك‭ ‬الاخت‭ ‬فوزية‭ ‬زينل‭ ‬رئيسة‭ ‬البرامج‭ ‬في‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬سابقا‭ ‬وسفيرة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬حاليا،‭ ‬لن‭ ‬تأتي‭ ‬فرصة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭. ‬اتمنى‭ ‬أن‭ ‬يفتح‭ ‬باب‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مصراعيه‭.‬

حكايات‭ ‬فنية‭ (‬لابد‭ ‬من‭ ‬مساعدتي‭): ‬اقف‭ ‬حائرا‭ ‬أمام‭ ‬بعض‭ ‬أقرباء‭ ‬الفنانين‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يستطيعون‭ ‬أن‭ ‬يمدوني‭ ‬ببعض‭ ‬المعلومات‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬المطربين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الاوائل‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬الأسطوانات،‭ ‬وهم‭ ‬مطربون‭ ‬لهم‭ ‬تجربة‭ ‬جيدة‭ ‬ونحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬عليها‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬قدم‭ ‬إنتاجا‭ ‬جيدا‭ ‬ولم‭ ‬ينجح‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬قدم‭ ‬بعض‭ ‬الاسطوانات‭ ‬وترك‭ ‬الغناء‭ ‬لأي‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭. ‬

أحتاج‭ ‬الى‭ ‬بعض‭ ‬المعلومات‭ ‬الشخصية‭ ‬عنهم‭ ‬فأغلبهم‭ ‬اعرفهم‭ ‬من‭ ‬متابعتي‭ ‬لإنتاجهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأسطوانات،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أنني‭ ‬اعرف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬ولكن‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬مساعدتي‭ ‬خصوصا‭ ‬من‭ ‬ابنائهم،‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يدون‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬عن‭ ‬حياة‭ ‬فنانينا‭ ‬القدماء‭. ‬

مع‭ ‬الأسف‭ ‬الذين‭ ‬سبقونا‭ ‬لم‭ ‬يكتبوا‭ ‬حرفا‭ ‬عن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الفنانين‭ ‬ووصلت‭ ‬التركة‭ ‬الي‭ ‬ناقصة‭ ‬تماما،‭ ‬التجربة‭ ‬الغنائية‭ ‬البحرينية‭ ‬تجاوزت‭ ‬القرن‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬وكلما‭ ‬اسرعنا‭ ‬في‭ ‬تدوينها‭ ‬سوف‭ ‬نحفظها‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بالتراث‭ ‬الغنائي‭ ‬البحريني‭. ‬

اتمنى‭ ‬أن‭ ‬اتلقى‭ ‬المساعدة‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬الأسماء،‭ ‬وسوف‭ ‬احددها‭ ‬واحدد‭ ‬الجهة‭ ‬المطلوبة‭. ‬

وأود‭ ‬أن‭ ‬أشكر‭ ‬أبناء‭ ‬المنتج‭ ‬أبوبكر‭ ‬علي‭ ‬وهما‭ ‬إبراهيم‭ ‬وخالد‭ ‬اللذان‭ ‬يمداني‭ ‬بالمعلومات‭ ‬عن‭ ‬الاسطوانات‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬وكذلك‭ ‬الفنان‭ ‬الملحن‭ ‬أحمد‭ ‬سيف‭ ‬الذي‭ ‬امدني‭ ‬بمعلومات‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬اقاربه‭ ‬من‭ ‬الفنانين،‭ ‬وكذلك‭ ‬النائبة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الأستاذة‭ ‬نانسي‭ ‬خضوري‭... ‬عملية‭ ‬البحث‭ ‬شاقة‭ ‬ولكن‭ ‬تستأهل‭ ‬التعب‭ ‬والبحث‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬حفظ‭ ‬تراثنا‭.‬

من‭ ‬جماليات‭ ‬النصوص‭ ‬الغنائية‭ ‬أغنية‭ (‬حن‭ ‬وانه‭ ‬حن‭) ‬تأليف‭ ‬مظفر‭ ‬النواب‭ ‬وألحان‭ ‬طالب‭ ‬القرغولي‭ ‬غناء‭ ‬ياس‭ ‬خضر‭:‬

حن‭ ‬وانا‭ ‬احن‭ ‬وانحبس‭ ‬ونه‭ ‬ونمتحن

مرخوص‭ ‬بس‭ ‬كت‭ ‬الدمع‭ ‬حده‭ ‬الجفن

يل‭ ‬تمشي‭ ‬بيه‭ ‬ويه‭ ‬النبض

روحي‭ ‬اعله‭ ‬روحك‭ ‬تنسحن

إقرأ أيضا لـ"ابراهيم حبيب"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا