اختارت الرسامة الشابة روز العنداري اللونين الأبيض والأسود لتلوين لوحة تعكس ما يجري في غزة، وذلك خلال مشاركتها في الفعالية الثقافية والفنية «أرسم لأجل غزة»، التي أقيمت على الكورنيش البحري في العاصمة اللبنانية بيروت. وقالت العنداري، لـ«إرم نيوز»، إن «الرسم هو تعبير راقٍ يسلط الضوء على ما يحدث على الأرض، وله تأثير إيجابي».
أما هاني عباس، رئيس جمعية «أبعاد»، وأحد منظمي الفعالية، قال لـ«إرم نيوز» إن «بحر بيروت يربطنا بغزة، ويربطنا معها الهواء نفسه»، مضيفا: «نحن في تظاهرة فنية تشكل صرخة من مجموعة كبيرة من الفنانين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب للتأكيد أن فلسطين ستبقى فلسطين وللأبد». وشارك في الفعالية التضامنية مع غزة نحو 48 رسامة ورساما، وتخللتها أنشطة للأطفال من رسم على الوجوه وعروض غنائية، ورفعت في التظاهرة التضامنية الأعلام الفلسطينية، التي كانت حاضرة في العديد من اللوحات، وحضرت أيضا صور واقعية لما يعيشه الأطفال والنساء والمدنيون بشكل عام في غزة، وعكست إحدى اللوحات بشكل رمزي مسألة العودة إلى الديار، وشكّلت من مفاتيح البيوت شكل الساعة لتعبّر عن أن العودة مسألة وقت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك