دفعت القيود التي فرضتها حكومة دبي على تجارة الذهب الروسي إلى تقليص تدفق شحنات الذهب إلى الدولة الخليجية، لتتجه نحو مدينة هونج كونج، التي أصبحت مؤخراً أكبر مركز لتجارة الذهب الروسي. وبحسب وكالة «بلومبيرغ»، فقد استوردت هونج كونج 68 طنا من الذهب الروسي، العام الحالي، وهو أربعة أضعاف وارداتها خلال عام 2022 بأكمله.
وعزت الوكالة هذا التحول إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها دولة الإمارات ضد الأنشطة غير المشروعة بسوق الذهب، إضافة إلى العقوبات الأمريكية على كبار شركات تعدين الذهب في روسيا. وقالت الوكالة إن الإمارات لم تفرض حتى الآن حظراً على استيراد الذهب الروسي، إلا أن أحجام الشحنات تراجعت بصورة كبيرة، مرجعةً ذلك جزئياً إلى «عمليات تطهير تنظيمية، بعد إضافة الدولة الشرق أوسطية لقائمة المراقبة من قبل منظمة مجموعة العمل المالي، وهي هيئة مراقبة عالمية لغسل الأموال». ونقلت «بلومبيرغ» عن أشخاص مطلعين قولهم: إن «التحويلات المصرفية في الإمارات خضعت لرقابة أكبر، بينما تُراقب المدفوعات النقدية عن طريق قاعدة بيانات حكومية إلزامية، ما جعل عمليات الدفع للمصدرين الروس أشد صعوبة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك