أوقف البنك الدولي منح أوغندا قروضا جديدة بسبب سن حكومة الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قوانين لمكافحة المثلية الجنسية والتي تتضمن عقوبة الإعدام في بعض الحالات. ويأتي إعلان البنك بعد ثلاثة أشهر من توقيع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني قانونا يتضمن عقوبة السجن مدى الحياة بسبب الأفعال الجنسية وعقوبة الإعدام على «المثلية الجنسية الخطيرة»، والتي يتم تعريفها جزئيا على أنها ممارسة الجنس إذا كان الشخص مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وقال البنك، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، في بيان أمس الثلاثاء «قانون مكافحة المثلية الجنسية في أوغندا يتعارض مع قيم البنك الدولي». وأضاف البيان «بعد مراجعة حافظتنا في سياق القانون الجديد، لن يتم تقديم أي تمويل عام جديد إلى مجلس المديرين التنفيذيين الخاص بنا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك