بدأت بعض المدارس الأمريكية بالاعتماد على «الروبوتات» في مهام الحفاظ على أمنها والتصدي لحوادث إطلاق النار في الحرم المدرسي. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن «مدرسة سانتا في، الثانوية بولاية نيومكسيكو أصبحت من بين أولى المدارس الأمريكية التي تختبر روبوتًا مستقلًّا يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرّف على مداخل ومخارج الحرم المدرسي وساعات تطبيق النشاطات المدرسية المعتادة».
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التجربة تأتي في سياق برنامج تجريبي بدأ منذ يونيو الماضي ويستمر ستين يومًا لاختبار فاعلية تلك الروبوتات. ونقلت الصحيفة عن آندي سانشيز، مدير المشروع في شركة «تيم فيرست تكنولوجيز» ومقرها مدينة ألباكركي بولاية نيومكسيكو، قوله إن «تلك الروبوتات توفر لقطات فيديو بزاوية 360 درجة وتحتوي على سبع كاميرات وبطارية تدوم 20 ساعة في كل منها، بحيث يمكن إصدار تنبيهات حول وجود مطلق نار نشط والتحرك نحو المشتبه فيه، بالإضافة إلى إرسال لقطات مصورة إلى السلطات المختصة».
ويعتبر الأمن المدرسي في الولايات المتحدة مصدر قلق كبير للسلطات في ظل تزايد حوادث إطلاق النار داخل المدارس، والتي كان أعنفها حادثة إطلاق النار في مدرسة ابتدائية في جنوب تكساس العام الماضي والتي راح ضحيَّتَها 19 طفلا واثنان من المدرسين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك