أعاد قصر فرساي العريق في فرنسا فتح الغرف الخاصة بالملكة ماري - أنطوانيت للزوار في 27 يونيو الماضي، بعد عملية تجديد شاقة استغرقت أكثر من 5 سنوات.
الغرف الخاصة، بما في ذلك المخدع والمكتبة وغرفة البلياردو، موزّعة على طابقين وتطل على فناء داخلي، ويقال إنها المكان الذي اختبأت فيه آخر ملكة لفرنسا للمرة الأولى أثناء مسيرة للشعب إلى فرساي خلال الثورة الفرنسية عام 1789.
عملية ترميم هذه الغرف التي استقبلت فيها الملكة أصدقاءها، ولعبت فيها أيضا مع أطفالها، تشكّل المرحلة الأخيرة لمشروع شمل أيضًا ترميم أكواخ ريفية قريبة من القصر فضلًا عن قصر Petit Trianon، وهي تأتي كذلك تزامنًا مع الذكرى الأربعمائة لبناء قصر فرساي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك