دعا وزير سابق في الحكومة البريطانية إلى إعادة فتح الباب أمام العمالة الأوروبية لإنقاذ تداعيات النقص في عدد موظفي قطاع الضيافة. ويكافح قطاع الضيافة منذ جائحة كورونا وبدء العمل ببريكست من نقص عدد الموظفين، وهو أمر حذر منه أرباب العمل مع بدء موسم العطلة الصيفية والذي ينشط فيه القطاع السياحي في العادة. وأشارت هيئة التجارة البريطانية الخاصة بقطاع الضيافة إلى أن عمليات التوظيف في «أزمة خطيرة»، وخاصة مع ارتفاع الوظائف الشاغرة بنسبة 48% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل جائحة كورونا. وقال أصحاب الفنادق والحانات والمطاعم إنهم بحاجة ماسة إلى استقدام عمالة من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الحكومة حثت أرباب العمال على التوظيف بموجب نظام النقاط الذي استحدثته. من جانبها، أشارت توقعات عام 2023 لشركة «Deloitte» التي تقدم خدمات التدقيق والاستشارات والضرائب إلى أن الاضطرابات الناجمة عن نقص الموظفين وارتفاع التضخم قد تزداد وتستمر لما بعد عام 2025. وبحسب آخر البيانات الصادرة في مايو الماضي، أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى إضعاف صناعة الضيافة في المملكة المتحدة، ما أدى إلى زيادة عدد المحالّ التي أغلقت أبوابها إلى ستة أضعاف في عام واحد، حيث أغلق ما يقرب من 4.600 حانة وناد وفندق ومطعم، في عام واحد، وشملت هذه الإحصائية عاماً كاملاً حتى 31 مارس 2023، أي الأشهر الاثني عشر التي عقبت انتهاء قيود كورونا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك