حذرت كاتبة علمية، من أن جسيمات البلاستيك السامة تغزو أجسامنا عبر الهواء والطعام والماء، بحسب مقال في مركز «أوراسيا ريفيو» للأبحاث وأردفت الكاتبة أن «المطر يطرد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من السماء إلى الأرض، وتتراكم الثلوج المليئة بالبلاستيك في مناطق حضرية مثل مدينة بريمن في ألمانيا والمناطق النائية مثل القطب الشمالي وجبال الألب السويسرية». وأضافت أن «الرياح والعواصف تحمل الجزيئات المتساقطة من المواد البلاستيكية عبر الهواء لعشرات بل مئات الأميال قبل إعادة وضعها على الأرض، فباريس ولندن وغيرهما من المدن الكبرى في العالم يلفها هواء يحمل جزيئات بلاستيكية صغيرة بما يكفي لتستقر في رئة الإنسان».
كما أن «المناطق الحضرية بشكل خاص تمتلئ بما يعتقد العلماء أنه أحد أصناف التلوث بالجسيمات الأكثر خطورة، وهو حطام الإطارات المطاطية، فنتيجة للاحتكاك الطبيعي الناجم عن وسادات الفرامل والطرق الإسفلتية، والعوامل الجوية والتآكل، تسقط من هذه الإطارات شظايا بلاستيكية ومعادن ومواد سامة أخرى».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك