زادت منصات التواصل الاجتماعي من جماهيرية أندية كرة القدم، وبمرور الوقت اهتمت كبريات الأندية بتنمية شعبيتها الجماهيرية لأسباب عديدة أبرزها حاليا الفوز بمكاسب مالية في ظل تنافس حاد في عالم الساحرة المستديرة.
وبالفعل، نجحت أندية في حشد قطاع عريض من جماهيرها على منصات التواصل، بل امتد الأمر إلى تدشين حسابات بلغات عديدة ليتخطى هذا السباق الحدود بين الدول بفضل اللعبة الشعبية الأولى عالميا.
ولكل منصة، سواء «فيسبوك» أو «تويتر» أو «انستجرام» أو غيرها، سمات مميزة على مستويات منها الانتشار الجغرافي وأعمار المستخدمين وطبيعة المواد المنشورة وأهدافها. ومع ارتفاع عدد المتابعين لمنصات الأندية إلى مئات الملايين في جميع أرجاء العالم، فطنت الأندية إلى إمكانية حصد أرباح من المتابعين دون بذل الكثير من الجهد، عبر تدشين متاجر إلكترونية افتراضية دون أي تكلفة، لبيع ملابس ومنتجات تحمل شعار النادي، بالإضافة إلى الربح من مشاهدة المشجعين لمقاطع الفيديو، لاسيما على منصتي «يوتيوب» و«فيسبوك».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك