قررت الأوروغواي تذويب نسر برونزي عُثر عليه قبل 13 عاماً على حطام مدمّرة ألمانية نازية غرقت قبالة سواحلها خلال الحرب العالمية الثانية، وتكليف فنان بمهمة صنع حمامة سلام من صهارته، على ما أعلن رئيس الدولة الأمريكية الجنوبية لويس لاكاي بو يوم الجمعة. وقال بو لوسائل الإعلام في مونتيفيديو إن «رمز العنف والحرب» هذا الذي يزن 350 كيلوجراما سيُحوَّل «رمزاً للسلام والوحدة». وكان النسر النازي الذي يبلغ طوله مترين يزيّن مؤخر السفينة الحربية «أدميرال غراف شباي» التي شاركت في أحد الاشتباكات البحرية الأولى في الحرب العالمية الثانية. وتعمدَ القبطان هانز لانغسدورف في 17 ديسمبر 1939 بعد معركة ريو دي لا بلاتا ضد قطع بحرية بريطانية إغراق البارجة التي كانت من أكبر سفن الرايخ الثالث. ولم يُعثر على المنحوتة إلاّ عام 2006، بعد عمليات بحث استمرت عشر سنوات في مياه الأوروغواي. وأفضى نزاع في شأن الإجراءات القضائية إلى قرار من المحكمة العليا في الأوروغواي بأن ملكية النسر تعود إلى الدولة بالكامل. وأُسندت مهمة صنع حمامة السلام البرونزية إلى الفنان بابلو أتشوغاري من الأوروغواي، ومن المُفترض أن تُنجز في نوفمبر المقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك