أفغاني وصل لاجئا إلى بريطانيا التي أصبح يملك فيها شركة صغيرة لألعاب الأطفال، اتهم والدي «أميرة ويلز» كيت ميدلتون زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير وليام بالخداع والخيانة، لعدم سداد ديون له على شركة قاما ببيعها بعد إفلاسها، هي Party Pieces التي أسسها مايكل وكارول ميدلتون في 1987 وسمح لهما نجاحها بتسجيل أبنائهما الثلاثة بكلية Marlborough College البالغة رسومها السنوية 43 ألف إسترليني، أي أكثر من 53 ألف دولار.
الشركة مدينة بما يعادل 3 ملايين و250 ألف دولار، للكبير من الشركات والصغير في حقله، بينها عشرات الآلاف لشركات صغيرة مملوكة لعائلات متوسطة الحال، وفقا لتقرير ألمّت «العربية. نت» بتفاصيله، مما نشرته صحيفة »التايمز« البريطانية أمس، وفيه أن بعض من لهم ديون مستحقة قالوا إن من »المؤسف« أن تترك عائلة ميدلتون فواتير غير مدفوعة قبل إفلاس الشركة وبيعها.
أحد المطالبين بتسديد المستحق له من ديون مجموعها 20.430 جنيها إسترلينيا فقط هو الأفغاني محمد برديس، صاحب شركة Sultani Gas الأب البالغ 38 عاما لأربعة أطفال، فقد قال للصحيفة:» اعتقدت أني بأيد أمينة، ويمكنني الوثوق بالعائلة المالكة. لكني صدمت، فهم مدينون لي بما يعادل ربحي مدة عام، ويعيشون في قصر فاخر« في إشارة إلى فيلا دفع الوالدان 5 ملايين إسترليني لشرائها في 2012 بمقاطعة Berkshire البعيدة في جنوب شرق إنجلترا (96 كيلومترا عن لندن).
وأصغر الدائنين هي شركة تأسست في 1911 باسم Playwrite Group المستوردة للألعاب، ومستحق لها 3000 دولار فقط، إلا أنه «من غير المحتمل» أن تحصل هي وغيرها من صغار الدائنين عليها كجزء من مستحقات لهم، مجموعها 456 ألف إسترليني، تراكمت على الشركة بعد أن عانت من إلغاء حفلات الأطفال بسبب »كورونا« وتوابعه، لذلك رفعت الراية البيضاء قبل شهر وأعلنت إفلاسها، عملا بقانون يسمح ببيع الشركات دون ديونها، فاشتراها بريطاني بـ225 ألف دولار. أما دائنها الأكبر فشركة استحق لها 760 ألفا من الدولارات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك