العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الطريق إلى التميز المؤسسي.. ملاحظات أولية

بقلم: سهى جدعون {

السبت ١٠ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

مع‭ ‬دخول‭ ‬العالم‭ ‬حقبة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬العلمي‭ ‬والمعرفي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬وتقنيات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬ذات‭ ‬الآفاق‭ ‬اللامحدودة،‭ ‬ها‭ ‬نحن‭ ‬نطوي‭ ‬اليوم‭ ‬صفحة‭ ‬التقدم‭ ‬التدريجي‭ ‬للبشرية‭ ‬لنخوض‭ ‬سباقا‭ ‬مع‭ ‬التغيرات‭ ‬والتطورات‭ ‬السريعة‭ ‬والمتلاحقة‭ ‬والمفاجئة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬متغير‭ ‬ومتقلب‭ ‬نجد‭ ‬فيه‭ ‬أنفسنا‭ ‬مضطرين‭ ‬لمواجهتها‭ ‬دون‭ ‬سابق‭ ‬إنذار،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬يتزايد‭ ‬الاهتمام‭ ‬بتحقيق‭ ‬الجودة‭ ‬والتميز‭ ‬المؤسسي‭ ‬الذي‭ ‬أضحى‭ ‬مطلبا‭ ‬ملحا‭ ‬وضروريا‭ ‬للمؤسسات،‭ ‬فعصر‭ ‬الثورة‭ ‬المعرفية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬ذو‭ ‬الوتيرة‭ ‬المتسارعة‭ ‬أصبح‭ ‬عصراً‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬إلا‭ ‬بالمتميزين‭ ‬سواء‭ ‬أكانوا‭ ‬أفراداً‭ ‬أم‭ ‬مؤسسات‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التنافسية‭ ‬والتغيرات‭ ‬في‭ ‬متطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬فلم‭ ‬يعد‭ ‬البقاء‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الأصلح‭ ‬بل‭ ‬للمؤسسات‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تتسم‭ ‬بالمقدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬وتتبنى‭ ‬مبدأ‭ ‬الفكر‭ ‬الإداري‭ ‬الحديث‭ ‬وهذا‭ ‬يستوجب‭ ‬عليها‭ ‬توجيه‭ ‬وتسخير‭ ‬إمكانياتها‭ ‬البشرية‭ ‬والمادية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬ممارسات‭ ‬وتطبيقات‭ ‬إدارة‭ ‬الجودة‭ ‬الشاملة‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬التميز‭ ‬المؤسسي‭. ‬فما‭ ‬هو‭ ‬التميز‭ ‬المؤسسي؟‭ ‬وما‭ ‬أهميته؟‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬للمؤسسات‭ ‬تحقيق‭ ‬وصناعة‭ ‬التميز؟‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬السر‭ ‬الذي‭ ‬يكمن‭ ‬وراء‭ ‬نجاح‭ ‬مؤسسة‭ ‬دون‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التميز؟

التميز‭ ‬من‭ ‬المفاهيم‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬الإدارة،‭ ‬وقد‭ ‬عرَّفت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الأوروبية‭ ‬للجودة‭ ‬EFQM‭ ‬التميز‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬المنشآت‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬مستويات‭ ‬أداء‭ ‬فائقة‭ ‬ومستدامة‭ ‬والتي‭ ‬تلبي‭ ‬أو‭ ‬تتجاوز‭ ‬توقعات‭ ‬جميع‭ ‬المعنيين‮»‬‭. ‬ويمكن‭ ‬تعريفه‭ ‬أيضا‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أفضل‭ ‬النتائج‭ ‬مقارنة‭ ‬بالآخرين‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المجال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬منهجيات‭ ‬وأنظمة‭ ‬عمل‭ ‬تضمن‭ ‬التحسين‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬جوانب‭ ‬الأداء‭ ‬الفردي‭ ‬والجماعي‭ ‬والمؤسسي‮»‬‭.‬

التميز‭ ‬هو‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬لا‭ ‬تتجزأ‭ ‬ومفتاح‭ ‬التقدم‭ ‬والنمو‭ ‬والتطور‭ ‬لأهميته‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الأداء‭ ‬والإنتاجية‭ ‬والكفاءة‭ ‬والفاعلية‭ ‬التنظيمية‭ ‬والمرونة‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الرضا‭ ‬الوظيفي‭ ‬والانتماء‭ ‬التنظيمي‭ ‬وزيادة‭ ‬رضا‭ ‬العملاء‭ ‬وبالتالي‭ ‬نجاح‭ ‬المنظمات‭ ‬وتحسين‭ ‬سمعتها‭ ‬وتحقيقها‭ ‬لمكانة‭ ‬ريادية‭ ‬ومساهمته‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وزيادة‭ ‬تقديرها‭ ‬واحترامها‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬العملاء‭.‬

إن‭ ‬بداية‭ ‬التطبيق‭ ‬لمنظومة‭ ‬التميز‭ ‬المؤسسي‭ ‬والانتقال‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬يتحقق‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التفكير‭ ‬الإيجابي‭ ‬ويبدأ‭ ‬أولاً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبني‭ ‬القيادات‭ ‬الإدارية‭ ‬وأصحاب‭ ‬المناصب‭ ‬العليا‭ ‬وإيمانهم‭ ‬بترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬ومفاهيم‭ ‬الجودة‭ ‬والتميز‭ ‬والتطوير‭ ‬المؤسسي‭ ‬ثم‭ ‬البدء‭ ‬بتشكيل‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة‭ ‬يهتم‭ ‬بنشر‭ ‬هذه‭ ‬الثقافة‭ ‬وإدارة‭ ‬مُثلى‭ ‬للمعرفة‭ ‬سواء‭ ‬الصريحة‭ ‬أو‭ ‬الضمنية‭.‬

حرصت‭ ‬المؤسسات‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬بنية‭ ‬إدارية‭ ‬متينة‭ ‬وقوية‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬التميز‭ ‬المؤسسي‭ ‬تاركة‭ ‬بصمات‭ ‬نجاحها‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬وأعمالها‭ ‬المتميزة‭ ‬للمجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭:‬

1-‭ ‬بناء‭ ‬وتطوير‭ ‬استراتيجية‭ ‬متكاملة‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬إيجاد‭ ‬قيمة‭ ‬مستدامة‭.‬

‭ ‬2-‭ ‬تصميم‭ ‬هيكل‭ ‬تنظيمي‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬التوجه‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للمؤسسة‭.‬

3-‭ ‬بناء‭ ‬أنظمة‭ ‬معلومات‭ ‬متكاملة‭ ‬وفعالة‭ ‬تضمن‭ ‬تزويد‭ ‬المؤسسة‭ ‬والعاملين‭ ‬فيها‭ ‬بالمعلومات‭ ‬والأدوات‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬ودعم‭ ‬أنشطتها‭ ‬ووظائفها‭.‬

4-‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬حديث‭ ‬لإدارة‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬فالتميز‭ ‬يعتمد‭ ‬بدرجة‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬إدارة‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭.‬

5-‭ ‬التقييم‭ ‬الدوري‭ ‬لأداء‭ ‬المنظمة‭ ‬والعاملين‭ ‬فيها‭.‬

6-‭ ‬رصد‭ ‬تجارب‭ ‬النجاح‭ ‬وتحليل‭ ‬أسباب‭ ‬الفشل‭.‬

7-‭ ‬قيادة‭ ‬فاعلة‭ ‬تلتزم‭ ‬بتطبيق‭ ‬معايير‭ ‬وإجراءات‭ ‬وسياسات‭ ‬ومتطلبات‭ ‬العمل

8-‭ ‬إنشاء‭ ‬دائرة‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير،‭ ‬فالمؤسسات‭ ‬المتميزة‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬أنشطة‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬R‭&‬D‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬وإدارة‭ ‬السيناريوهات‭.‬

9-‭ ‬إنشاء‭ ‬وحدة‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬وبناء‭ ‬سياسة‭ ‬تواصل‭ ‬فعالة‭ ‬بين‭ ‬المؤسسة‭ ‬وكل‭ ‬الأطراف‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

10-‭ ‬بناء‭ ‬وتطبيق‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬الجودة‭ ‬وفقا‭ ‬لمتطلبات‭ ‬المواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO 9001‭ ‬والأخذ‭ ‬بإرشادات‭ ‬المواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO 9004‭ ‬التي‭ ‬تختص‭ ‬بإدارة‭ ‬النجاح‭ ‬المستمر‭.‬

11-‭ ‬اهتمام‭ ‬المؤسسات‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬إرشادات‭ ‬المواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO‭ ‬26000‭ ‬

12-‭ ‬تطبيق‭ ‬متطلبات‭ ‬المواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO 22301‭ ‬التي‭ ‬تختص‭ ‬بنظام‭ ‬إدارة‭ ‬استمرارية‭ ‬الأعمال‭.‬

13-‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬للرقابة‭ ‬الداخلية‭ ‬يضمن‭ ‬تعزيز‭ ‬كفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬عمليات‭ ‬المؤسسة‭ ‬وإبقاء‭ ‬المخاطر‭ ‬ضمن‭ ‬الحدود‭ ‬التي‭ ‬يكون‭ ‬لدى‭ ‬المؤسسة‭ ‬الاستعداد‭ ‬لقبولها‭.‬

14-‭ ‬إدارة‭ ‬المخاطر‭ ‬المؤسسية‭ ‬ويمكن‭ ‬الاسترشاد‭ ‬بالمواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO 31000 ‭ ‬والمواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO 31010 التي‭ ‬تختص‭ ‬بتقنيات‭ ‬تقييم‭ ‬المخاطر‭.‬

15-‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬للحوكمة‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬توجيه‭ ‬وإدارة‭ ‬ومتابعة‭ ‬أنشطة‭ ‬المؤسسة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافها‭.‬

16-‭ ‬إطلاق‭ ‬البرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬والمشاريع‭ ‬الريادية‭ ‬التطويرية‭ ‬لتحقيق‭ ‬ما‭ ‬تطمح‭ ‬إليه‭ ‬المؤسسة‭ ‬وقطاعاتها‭ ‬المختلفة‭.‬

17-‭ ‬تحفيز‭ ‬التفكير‭ ‬الإبداعي‭ ‬والابتكار‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إليه‭ ‬المنظمات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬المتغيرة‭ ‬والمتقلبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬المواصفة‭ ‬العالمية ISO 56001 التي‭ ‬تختص‭ ‬بمتطلبات‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬الابتكار‭.‬

18-‭ ‬إدارة‭ ‬التحول‭ ‬والتغيير‭ ‬التي‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬انتقال‭ ‬المنظمة‭ ‬من‭ ‬وضعها‭ ‬الحالي‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬آخر‭ ‬يضمن‭ ‬زيادة‭ ‬فاعليتها‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافها‭.‬

19-‭ ‬تطبيق‭ ‬متطلبات‭ ‬المواصفة‭ ‬العالمية‭ ‬ISO 30401 التي‭ ‬تختص‭ ‬بنظام‭ ‬إدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬فزيادة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المعرفة‭ ‬يخلق‭ ‬فرصاً‭ ‬للتطوير‭ ‬المهني‭ ‬للأفراد‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة،‭ ‬فالمعرفة‭ ‬أصل‭ ‬أصيل‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬أهمية‭ ‬عن‭ ‬الأصول‭ ‬المادية‭ ‬والبشرية‭.‬

20-‭ ‬بناء‭ ‬الشراكات‭ ‬مع‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬والدولي‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬معايير‭ ‬التميز‭.‬

21-‭ ‬رعاية‭ ‬النظام‭ ‬الايكولوجي‭ ‬ECOSYSTEM‭ ‬الذي‭ ‬تعمل‭ ‬فيه‭ ‬المؤسسة‭ ‬‮«‬البيئة‭ ‬الداخلية،‭ ‬والبيئة‭ ‬المحيطة،‭ ‬البيئة‭ ‬الخارجية‭ ‬والبيئة‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬تحليل‭ ‬الفرص‭ ‬والتهديدات‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬التعلم‭ ‬والنمو‭ ‬داخل‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭.‬

وأخيراً‭ ‬وليس‭ ‬آخراً،‭ ‬فإن‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬في‭ ‬طابع‭ ‬العمل‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬المؤسسات‭ ‬ويعطيها‭ ‬حق‭ ‬الأفضلية‭ ‬عن‭ ‬مثيلاتها،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تصميم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬والتطوير‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات‭ ‬المؤسسية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الجودة‭ ‬والتميز،‭ ‬وهذا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬فلسفة‭ ‬الإدارة‭ ‬والثقافة‭ ‬السائدة‭ ‬داخل‭ ‬المنظمة‭ ‬التي‭ ‬تحدد‭ ‬سلوكها‭ ‬واتجاهها‭ ‬وتؤثر‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬عملها،‭ ‬فليس‭ ‬المهم‭ ‬أين‭ ‬نحن‭ ‬الآن،‭ ‬فالأهم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬نحن‭ ‬متجهون؟‭.‬

{‭ ‬كاتبة‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا