استفاقت بلدة جزين اللبنانية على خبر مفجع، حيث أطلق رجل أمن النار على زوجته ووالدتها فأرداهما على الفور ثم قتل نفسه، وذلك، في مقر سكنه في البلدة. وكان الشاب ربيع فرنسيس تنقل في عدة نقاط عمل ومنذ شهرين جرى فصله إلى مكتب جزين التابع لأمن الدولة. وقد استخدم المدعو ربيع مسدسا حربيا أطلق من خلاله النار على زوجته «س.د» ووالدتها، ومن ثم صوب السلاح نحو رأسه وأنهى حياته. ولربيع ثلاثة أولاد كان قد استبق جريمته بمنشور على مواقع التواصل يحمل صورته مع أولاده الثلاثة مع عبارة «روح قلبو للبابا إنتو». وفي هذا الإطار أكد رئيس بلدية عازور جوزيف عازوري أن «العائلة ليست من بلدة عازور بل من السكان الجدد»، نافيا علمه بوجود خلافات عائلية. ورجح أن تكون الأوضاع الاقتصادية أحد أسباب الجريمة نظرا إلى أن فرنسيس كان يشكو دائما من تدني راتبه الذي لم يكن يكفي لتلبية متطلبات الحياة. ورجح أن تكون الأوضاع الاقتصادية أحد أسباب الجريمة نظرا إلى أن فرنسيس كان يشكو دائما من تدني راتبه الذي لم يكن يكفي لتلبية متطلبات الحياة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك