تخريج المشاركين في ورشة إعداد قادة القطاعات لإدارة حوادث المواد الخطرة

رئيس الأمن العام: وضع مفهوم وطني لإدارة مخاطر الطوارئ والتعامل معها

قام‭ ‬الفريق‭ ‬طارق‭ ‬بن‭ ‬حسن‭ ‬الحسن‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكوارث‭ ‬بتخريج‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬إعداد‭ ‬قادة‭ ‬القطاعات‭ ‬لإدارة‭ ‬حوادث‭ ‬المواد‭ ‬الخطرة‭ (‬CBRN‭).‬

ويأتي‭ ‬حفل‭ ‬التخريج‭ ‬هذا‭ ‬استكمالا‭ ‬لورشة‭ ‬العمل‭ ‬السابقة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬قادة‭ ‬المستوى‭ ‬التكتيكي‭ ‬وورشة‭ ‬عمل‭ ‬إعداد‭ ‬فريق‭ ‬تدريب‭ ‬القيادات‭ ‬العليا‭ ‬لإدارة‭ ‬الطوارئ‭ ‬المدنية‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أشار‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬هذه‭ ‬تأتي‭ ‬استكمالا‭ ‬لما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬بهدف‭ ‬بلورة‭ ‬هياكل‭ ‬قيادية‭ ‬واكتساب‭ ‬مهارات‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬العمل‭ ‬الميداني،‭ ‬وصناعة‭ ‬القرار‭ ‬ومد‭ ‬القادة‭ ‬بالأدوات‭ ‬المطلوبة‭ ‬والأساسيات‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬حوادث‭ ‬المواد‭ ‬الخطرة‭ ‬وجميع‭ ‬النقاط‭ ‬الأساسية‭ ‬والفرعية‭ ‬التي‭ ‬يتعين‭ ‬أن‭ ‬يضعها‭ ‬القائد‭ ‬في‭ ‬الحسبان‭ ‬وأولويات‭ ‬العمل‭ ‬لتحقيق‭ ‬استجابة‭ ‬أولية‭ ‬فاعلة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬لبدء‭ ‬برنامج‭ ‬متكامل‭ ‬لتأهيل‭ ‬المختصين‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬والجهات‭ ‬المساندة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‭ ‬بهدف‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬جوانب‭ ‬التخطيط‭ ‬والاستجابة‭ ‬والتعافي‭ ‬من‭ ‬حوادث‭ ‬المواد‭ ‬الخطرة‭.‬‮ ‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬أهمية‭ ‬الاستدامة‭ ‬والمرونة‭ ‬في‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬الطوارئ‭ ‬المدنية‭ ‬بشتى‭ ‬أشكالها‭ ‬ومراحلها‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للطوارئ‭ ‬ووفق‭ ‬مهام‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكوارث،‭ ‬التي‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬وضع‭ ‬هيكل‭ ‬ونظام‭ ‬عمل‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬المخاطر‭ ‬والتعامل‭ ‬معها‭ ‬بالأساليب‭ ‬والتقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬لإدارة‭ ‬نتائجها‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬آثارها‭ ‬السلبية‭ ‬والتعافي‭ ‬منها‭ ‬وفق‭ ‬منظومة‭ ‬وطنية‭ ‬متكاملة‭ ‬تشمل‭ ‬جميع‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭ ‬والمجتمع،‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬ويتماشى‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬ورؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬الحفل‭ ‬قام‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬بتوزيع‭ ‬الشهادات‭ ‬على‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الورشة،‭ ‬متمنياً‭ ‬للجميع‭ ‬التوفيق‭ ‬والسداد‭.‬